أكد هاني توفيق - رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر سابقًا - أن هناك العديد من القرارات التي ساهمت في انخفاض شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي . وقال "توفيق" في تدوينة: "لو استأجر ألد أعداءنا شركة لخفض شعبية الرئيس السيسى لما استطاعوا أداء أفضل مما يفعله به المحيطون به .. بعض الأمثلة: 1- تأخر البنك المركزى فى التعويم دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية المصاحبة له ، و التى حذرنا منها وقتها فى اجتماع عقد خصيصاً مع رئيس الوزراء، لتلافى آثارها الخانقة على محدودى الدخل والأدوية والسلع الاساسية ،بل وستطول المئات من الشركات و البنوك قريباً" .. مضيفًا: "2 - عدم اهتمام البرلمان بتغليظ عقوبات الفساد، و بالذات التهرب الضريبى التى تهدر على الدولة 400 مليار جنيه سنوياً" .. مستدركًا: "عدم الالتزام بفقه الأولويات فى الإنفاق العام الذى سبب زيادة رهيبة على عجز الموازنة ، و كان يجب أن يضع التشغيل و إعادة فتح المصانع المغلقة على رأس اولوياته" وأضاف: "4- معاداة و مطاردة و حبس الكثير من الشباب الثائر وهو مستقبل هذا البلد بدلاً من تشغيلهم و إحتوائهم" .. مضيفًا: "5 -الإخراج الردىء لموضوع الجزيرتين شكلاً و موضوعاً ، و الذى سبب شقاً عميقاً بين مصر و السعودية، بل بين المصريين بعضهم البعض دون مبرر أصلاً" .. وتابع مستطردًا: "6 - إسكات الأصوات المعارضة من الإعلاميين كإبراهيم عيسى مما أثار عاطف ناس معه كانوا لا يتابعون برنامجه أصلاً، و مطاردة الشخصيات العامة الأخرى كأبوتريكة و صفوان ثابت اللذان سيحاكمان على انتمائهما ، وليس لأفعال إجرامية محددة كان يجب الإعلان عنها ، مما سبب تعاطف الناس معهما دون داعى". و استدرك: "أقول للرئيس الذى مازلت اؤمن بأنه الاختيار الوحيد و الأفضل لمصر لوطنيته و تضحيته لها : ............... دقق أكثر ياريس فيمن حولك، فبعضهم يضرك أكثر مما ينفعك" حسب قوله