انضمت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسى أحمد دومة، للحملة التى تم تدشينها من نشطاء القوى الثورية تحت شعار "توأمة المعتقلين"، وذلك فى إطار اختيار النشطاء البارزين لأحد المعتقلين المنسيين داخل السجون للحديث عنهم وعن قضيتهم، لعدم نسيانهم فى خضم الأحداث المتسارعة التى تشغل الرأى العام. وأعلنت حفظى عن اختيارها للمعتقلة "جميلة سري"، التى تم حبسها ومعاقبتها بخرق قانون التظاهر خلال دعمها للشباب الذين تم القبض عليهم خلال إحيائهم للذكرى الرابعة لأحداث محمد محمود بقسم قصر النيل، ليتم القبض عليها وضمها إلى القضية. وأضافت حفظى فى تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن سرى شخصية مصرية جدعة ووطنية اختارت تشتغل على ملف مصابى الثورة وتدعمهم, اللى راحت تدعم معتقلى ذكرى محمد محمود قدام قسم قصر النيل وتدخلهم إعاشة والداخلية حبستها وضمتها للقضية وكأن تم القبض عليها مع المتظاهرين فى خرق فج للقانون على حد قولها. وأوضحت حفظي، أن المعتقلين فى نفس القضية الخاصة بجميلة تم إصدار عفو رئاسى بحقهم وتم إخلاء سبيلهم إلا هى، على الرغم من أن ظروفها المعيشية كانت تتطلب أن يصدر هذا العفو بحقها حيث أنها أم ل 3 أطفال أكبرهم 8 سنوات".