ألقت الإعلامية لميس الحديدي فشل إدارة ملف اتفاقية ترسيم الحدود على عاتق المهندس شريف إسماعيل وحكومته, لافتة إلى أن الاستقالة هى سبيلهم للخروج من هذه الأزمة. وأضافت الحديدي، خلال برنامجها "هنا العاصمة" على قناة " سي بي سي": "ما هو مصير الغرامات التي تم سدادها لإخلاء سبيل المقبوض عليهم على ذمة التظاهر بسبب تيران وصنافير؟". وتابعت: إن قرار المحكمة الإدارية العليا، المتعلق برفض طعن هيئة قضايا الدولة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية، ربما يكون نهاية المطاف قضائيًا لكنه ليس نهاية المطاف سياسيًا"، متوقعة أن يفتح الحكم جدلاً كبيرًا. وتساءلت الحديدي قائلة: من يتحمل المسئولية السياسية؟، مضيفة: "المسئولية السياسية يتحملها رئيس الحكومة.. وديفيد كاميرون مثلا استقال رغم أنه أحد أفضل من تولوا المنصب في بريطانيا، مشيرة إلى أن ملف تيران وصنافير شهد خطأ كبيرًا في طريقة الطرح، وهناك ثمن سياسي يجب أن يُدفع، مطالبة الحكومة بالاستقالة.