نفى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، صحة اتهام وزارة الداخلية، ل10 شباب من أهالي العريش بمحافظة شمال سيناء، خلال فترة احتجازهم، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمًامًا عن الصحة، وشدد على أنه لا يمكن للقائمين على الأمن ارتكاب ذلك مع المحتجزين. جاء ذلك في إطار تعقيب عبد العال على بيان عاجل لنواب سيناء، قدمه النائب حسام الرفاعي عن دائرة العريش خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم. وجاء في البيان العاجل، أن "تضحيات أبناء سيناء مستمرة للحفاظ على سيناء، ونؤكد أن أبناء سيناء ضحية للأعمال الإرهابية"، مضيفًا أنهم فوجئوا بصدور بيان من وزارة الداخلية بشأن مقتل عدد من المتورطين في الهجوم الأخير على العريش في اشتباكات مع قوات الأمن، ورغم ترحيبهم في باديء الأمر بالبيان إلا أنهم فوجئوا بأهالي بعض الضحايا يؤكدون أن أبناءهم محتجزون منذ نحو شهرين". وطالب البيان، بتشكيل لجنة تقصي حول هذا الموضوع، وإخماد نار الفتنة، مع مخاطبة إحدى الجهات السيادية التابعة للقوات المسلحة للتحقيق العاجل والعادل في هذا الأمر. وأكد عبد العال، أن الجيش والشرطة يدفعان يوميًا الثمن بكثير من أرواح أبنائهما، وأن هناك كتائب إليكترونية تستهدف مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، مضيفًا :”لا يجب أن نستقي الأخبار من هذه المواقع سيئة السمعة ونبني عليها أشياء مخالفة للواقع.