كشف السفير المصرى السابق فى السعودية رفيق خليل، عن وجود صيغة جديدة متعلقة بأزمة جزيرتى تيران وصنافير سيتم طرحها خلال الأيام القادمة مشيرا إلى أنها ستكون مرضية للجميع . ورفض خليل الفحص عن طبيعة وبنود الصيغة المرتقبة، موضحا في الوقت ذاته أن عنصر الوقت كفيل بتجاوز الأزمة، وأن هناك اتفاق على تجميدها وذلك بحسب تصريحاته لصحيفة "الشروق". وأكد سفير مصر السابق في السعودية أن العلاقة بين مصر والمملكة ستعود إلى ما كانت عليه ولا يوجد شك فى ذلك، وستكون على أرضية واضحة وبها قدر كبير من التفهم لحدود التدخلات بين الطرفين مشيرا الى أن العلاقات بين القاهرةوالرياض عائدة لا محالة وأن هناك موضوعات وقضايا فى الداخل السعودي، لا تتدخل فيها مصر والعكس يجب أن يحدث. وعن رأيه فى تبيعة الجزيرتين لمصر أو السعودية بحكم موقعه الدبلوماسى السابق، قال خليل، إن فترة عمله فى الرياض كانت فى الثمانينيات، ومطلع الألفية، وخلال تلك الفترة لم تكن أزمة الجزيرتين من القضايا المثارة بين الجانبين، وكان الحديث كله منصب على الجسر الذى سيربط البلدين».