أشاد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق بالأوضاع في العراق تحت حكم الرئيس الأسبق صدام حسين، الذي أمضى في حكم البلاد زهاء 25عامًا. وقال إن "العراق كان يعيش حالة متقدمة جدًا خلال حكم الرئيس الراحل صدام حسين، والتعليم به متقدم والشوارع منظمة والتطوير راقي"، مشيرًا إلى أن العراق استفاد من بعثاته العلمية للدول الخارجية، واستغل أمواله في تطوير البلاد على مختلف المستويات. وأضاف البرادعي في الجزء الثاني من حواره على شبكة "التلفزيون العربي"، أنه شاهد الرقي والمستوى العلمي والتقدم خلال زيارته في تسعينيات العام الماضي، على الرغم من الحكم السلطوي، كما كان لديها طبقة مثقفة وسياسية على مستوى عال جدًا. ولفت إلى أن "العراق منذ 1990 يحكمها نظام سلطوي طاغي مستبد، وما حدث من غزو الكويت دليل على ذلك". وأوضح، أن "غياب العالم العربي وتكاتفه كان سببًا رئيسيًا فيما حدث في العراق إبان حكم صدام حسين"، مشيرًا إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة كان عملها مختصًا فقط بالجانب النووي وهو عملها حتى الآن". ولفت إلى أن "الهدف من عمل الوكالة داخل العراق آنذاك لتجريدها من برنامجها النووي"، موضحًا أن "الوكالة في بداية عملها بالعراق واجهة العديد من التحديات خاصة في بداية عملها حيث حاول العراقيون إخفاء معلومات عن الوكالة والعاملين بها وذلك لعدم وجود ثقة".