منح الامير السعودي الوليد بن طلال 40 مليون دولار لجامعتي هارفارد وجورجتاون للتوسع في برامج الدراسات الاسلامية. وجاء على موقعي الجامعتين على الانترنت ان الامير الوليد وهو ابن أخ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز منح مبلغ 20 مليون دولار لكل جامعة منهما. و نقلت رويترز عن الوليد المستثمر العالمي الذي تبلغ ثروته 20 مليار دولار وتصنفه مجلة فوربس كخامس اغني رجل في العالم واغنى رجل اعمال مسلم في بيان اصدرته الجامعتان قوله ان اقامة جسور التفاهم بين الشرق والغرب مهم من اجل السلام والتسامح. وقالت جامعة هارفارد ان المنحة التي تلقتها وهي واحدة من اكبر 25 منحة تلقتها في تاريخها سوف تمول اربعة مناصب جامعية جديدة في برنامج جديد للدراسات الاسلامية وتحويل المخطوطات الاسلامية النادرة الى الصيغة الرقمية. وقالت جامعة جورجتاون اقدم جامعة للكاثوليك والجيزويت في الولاياتالمتحدة انها ستقوم بتوسيع مركز التفاهم الاسلامي المسيحي لديها. وقال رئيس الجامعة جون ديجيويا "المنحة سوف تزيد من قدرة الجامعة على تحسين التعليم في مجالات الحضارة الاسلامية والتفاهم الاسلامي المسيحي." و شارت وكالة الانباء البريطانية إلى أن لدى جامعة هارفارد بالفعل اكبر مجموعة من المتخصصين في الدراسات الاسلامية في الدول التي تتحدث الانجليزية على الرغم من عدم وجود قسم مستقل بها للدراسات الاسلامية. وقالت ان برنامج الدراسات الاسلامية الجديد للامير الوليد بن طلال سوف يقوم بتجميع هيئات التدريس والباحثين والطلبة عبر الجامعة ويضعهم في كلية الاداب بالتنسيق مع كلية هارفارد اللاهوتية.وقالت هارفارد انها سوف تخصص كرسيا جامعيا باسم الامير الوليد. ويوجد في جامعة هارفارد حاليا 13 من كبار الاساتذة و16 من الاساتذة المساعدين والعلماء الزائرين في مجالات متعددة من الدراسات الاسلامية. ويشمل ذلك كلية لغات الشرق الادنى وبرنامجا بكلية الحقوق وبرامج في كلية العلوم السياسية.