ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، أن تقارير غير مؤكدة عن قيام مسلحين باختطاف عدد من رجال الشرطة، أثناء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين المطافي الأمني بحي المساعيد في العريش، على حد زعمها. وقالت وكالة الأنباء الأمريكية إنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم لكنه يحمل بصمات تنظيم "ولاية سيناء"، مشيرة إلى أن الحادث الإرهابي الذي نفّذه صباح اليوم مهاجم انتحاري بشاحنة قمامة مفخخة ضد نقطة التفتيش أسفر عن مقتل 9 مجندين على الأقل وجرح 10 آخرين، وفقًا لمصادر مطلعة. وذكر مسئولون أمنيون وطبيون، ل"أسوشيتيد برس"، أنَّ الهجوم الذي وقع في منطقة سيناء المضطربة تلته عدة تفجيرات محدودة قام خلالها مسلحون يرتدون أقنعة سوداء بإطلاق قذائف صاروخية على القوات التي كانت تتمركز في محيط نقطة التفتيش. وأضاف المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم أن الهجوم أدى إلى تدمير مبنى الشرطة المؤلف من ثلاثة طوابق، مشيرين إلى أنه تم انتشال 9 جثث حتى الآن من تحت أنقاض المبنى، ومعبرين أيضا عن غضبهم من إمكانية ارتفاع حصيلة الضحايا. ونجا ضابطان من الهجوم، بحسب المسؤولين، الذين أوضحوا أن شاحنة القمامة كان قد سُرقت قبل أيام من بلدية العريش. ونوهت "أسوشيتيد برس" لعشرات الهجمات التي يطلقها مسلحو تنظيم "ولاية سيناء" بصفة دورية على قوات الأمن في شمالي سيناء، وأماكن أخرى متفرقة في مصر.