استجابت النيابة العامة لطلب الدفاع عن الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد ، والمحبوس على ذمة قضية التوكيلات المزورة ، وقامت بالانتقال إلى مقر السجن المحتجز فيه نور للتحقيق في أسباب إضرابه عن الطعام والذي بدأ منذ الأحد الماضي احتجاجا على سوء المعاملة وحبسه دون تهمة . وكان أمير سالم وإيهاب الخولي عضوا فريق الدفاع عن نور قد قررا الاعتصام في مكتب وكيل نيابة المعادي بعد أن رفض وكيل النيابة الانتقال إلى مقر السجن للتحقيق في أسباب إضراب نور . ووجهت هيئة الدفاع عن نور وكافة أعضاء حزب الغد مناشدات إلى منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية والدولية لإنقاذ حياة نور ، مؤكدين تدهور أحواله الصحية . من جانبها ، أكدت مصادر مقربة من نور أن إدارة سجن طرة حررت له أوراق فيش وتشبيه وأجبرته على التوقيع عليها قبل صدور الحكم عليه بالمخالفة للقانون ، مشددة على أن تحرير هذه الأوراق يجب أن يكون بعد صدور الحكم بالإدانة وليس قبله وهو ما يؤكد أن هناك نية مبيتة لإصدار حكم إدانة لنور في هذه القضية . وأشارت المصادر إلى أن رئيس حزب الغد عرض ذلك على قاضي الجلسة الذي تجاهل كلام نور. من ناحية أخرى ، أشارت تقارير صحفية إلى أن الهيئة العليا لحزب الغد تتجه لاختيار السفير ناجي الغطريفي رئيسا للحزب في حالة صدور حكم قضائي بإدانة نور ، لكن المستشار مرسي الشيخ النائب الأول لرئيس للجبهة المنشقة عن الحزب أكد ، في تصريحات خاصة ل " المصريون " ، بطلان ذلك ، مشيرا إلى أن هناك نزاعا بين نور والمهندس موسى مصطفى موسى زعيم الجبهة المنشقة ، وهو النزاع المعروض حاليا أمام لجنة شئون الأحزاب . وأوضح الشيخ أن ما سيصدر عن اللجنة سيكون موضع ترحيب واحترام لأنه سيكون قانوني ، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد حتى الجمعية العمومية للحزب أن تملك حق اختيار بديل لنور لأن ذلك مخالف للائحة عمل الحزب التي تنص على أن نائبه الأول موسى مصطفى موسى هو الذي يخلف رئيس الحزب في حالة غيابه أو عدم قدرته على ممارسة مهامه ، مضيفا أن هذه الرئاسة تكون مؤقتة لمدة شهرين يعلن بعدها موسى عن ترشيحه لرئاسة الحزب عبر انتخابات . وأشار الشيخ إلى أنهم يسعون لضم العديد من النواب المستقلين إلى الهيئة البرلمانية للحزب حتى يكون للحزب ثقل داخل المجلس الجديد.