دشن عدد من النشطاء السياسيين، دعوات للضغط على السلطة لإخلاء سبيل أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 ابريل، من قسم شرطة عابدين، بعد تعنت وزارة الداخلية فى إخلاء سبيله على الرغم من إنهاءه لمدة العقوبة المقررة ضده ب 3 سنوات وشهر. ودشنوا هاشتاج تحت شعار "خرجوا ماهر، الحرية لأحمد ماهر"، بعد قيام وزارة الداخلية، بإرسال أحمد ماهر من قسم شرطة عابدين، إلى قسم شرطة مدينة نصر، بعد اتهامه فى إحدى القضايا الخاصة بالتظاهر فى عهد الرئيس الاسبق محمد مرسى اللواء محمد ابراهيم، أمام منزل وزير الداخلية حينذاك. ولكن سرعان ما قامت إدارة قسم شرطة مدينة نصر، برفض استلام احمد ماهر، وقالت أنه غير مطلوب لدى القسم فى أى قضية، ليعود ماهر إلى محبسه مرة أخرى بقسم عابدين، فى انتظار أن يتم الانتهاء من إجراءات إخلاء سبيله اليوم. فيما تضامن عدد كبير من النشطاء الثوريين، فى محاولة للضغط لإخلاء سبيله، عن طريق التدوين عبر هذا الهاشتاج، حيث قالت نورهان حفظى زوجة الناشط السياسى المعقتل أحمد دومة، "خروج أحمد ماهر بالنسبالى بشرة خير.. حتى لو منطقيًا أحمد دومة مختلف ولسه مصير خروجه مجهول بس نفسيا خروج واحد من المجموعة اللى طول الوقت بيسوقوا خروجها على أنه مستحيل عاملى حالة شبه سرسبة شوية أكسجين". وأضافت عبر تدوينة لها بصفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "من 3 سنين وإحنا عاملين زى اللى دخلوا علبة فى ليمان طرة النهاردة هيخرج واحد من العلبة دى وبيسرب لباقيها شوية هوا وامل وراحة". وتضامنت منى سيف، الناشطة الحقوقي، وشقيقة المعتقل علاء عبد الفتاح، قائلة" مش كفاية بقى؟! .. أحمد ماهر سدد فاتورة قهر كاملة! 3سنين وشهر حبس ظلم فى ظلم. دلوقتى فيه تعنت وتحايل فى إجراءات إخلاء سبيله، عايزين إيه تانى منه؟؟". وقال مصطفى، شقيق أحمد ماهر فى تدوينة بصفحته الشخصية " كل دقيقة أحمد قاعدها جوه القسم ظلم فوق الظلم من ناس المفترض منهم تنفيذ القانون.. ومفيش أى مبرر لاحتجازه غير أن كالعادة الدولة لا بتحترم حد ولا قانون ولا دستور ولا حتى نفسها كدولة.. ويستغربوا الشباب زعلان ليه!".