الخوف من الله قمة الإرتقاء والأمن والصفاء (ولمن خاف مقام ربه جنتان )(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )صدق الله العظيم والخوف من الخلق قمة الانهيار والبوار والخسار. فإذا خاف الشعب من حاكمه وخاف الحاكم من شعبه فهل يصنع هذا المشهد من خوف كلا الطرفين من الآخر تقدما و حضارة أو سعادة وبشارة؟ ؟؟؟؟!!!!! إن الحاكم يجب أن يكون بشعبه رحيما شفيقا رؤوفا رقيقا يملأ بيوتهم سمنا ودقيقا ويملأ قلوبهم ودا عميقا. (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )صدق الله العظيم. والود هو الحب في قلوب الناس. الناس أفطن من أن يحمدوا رجلا. .. حتى يروا عنده أثار احسان. فلا يظن الحاكم أن الناس سيذكرونه بالخير مع ما يلقونه من الانهيار واشتعال الاسعار وحرب الدولار . (لاتحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بمالم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم )صدق الله العظيم. إذا قدمت صالحا للشعب فلا تتحدث عنه ودع ينتفعون بما قدمت ثم تلهج ألسنتهم بالذكر والثناء. وعلى الشعب أن يخاف ربه وحده في حركات اليوم والليلة وان تكون التقوى عنوان المعاملات بلا مجاملات وان ينصح الحاكم بكل أدب وحق ولا يدع خطأ من الحاكم دون نصيحة (وان تناصحوا من ولاه الله أمركم ).صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. أتمنى أن يتبدد مابين الشعب والحاكم والحاكم والشعب من خوف حتي تحدث نهضة حقيقية وحضارة تقدمية. عاشت مصر بالود لا بالخوف والضد.