اهتم الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" على موقعه الرسمى بمباراة الأهلى مع البن الإثيوبى والتى ستقام بعد غد فى ذهاب الدور ال32 لدوري أبطال أفريقيا، وأصدر الفيفا تقريرا مطولا للحديث عن منافسات دور ال32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا الذي سينطلق الجمعة وخاصة لقاء الأهلي والبن الأثيوبي. وقال الفيفا: " ستتجه أنظار جميع محبي النادى الأهلى إلى إثيوبيا حيث سيواجه العملاق المصري نادي البن الأثيوبي، في أول مواجهة له منذ مأساة مباراته مع النادي المصري في مدينة بورسعيد ضمن الدوري المحلي، والتي راح ضحيتها 74 مشجعا". وأضاف الفيفا أن هذه المباراة قد تبدو سهلة للبطل المصري ولكن الظروف التي يمر بها من توقف النشاط الكروي في مصر إثر هذا الحادث، وحالة اللاعبين النفسية السيئة، بالإضافة إلى إلغاء جميع مباريات الفريق الودية سيكون لها بالتأكيد أثر سلبي على الحالة الفنية للاعبين وقد تؤدي إلى مفاجأة مدوية في إثيوبيا. وواجه الأهلي عددا من الصعوبات في إقامة مباريات ودية بسبب الانفلات الأمني الذي جعل الشرطة ترفض الإشراف على تنظيم المباريات وترفض إقامتها، ما جعل الفريق يقيم معسكرا في الإمارات ويلعب مباريات أقل من المستوى مع فرق ضعيفة في الدوري الإماراتي. وتغادر بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة في طريقها للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمواجهة فريق البن الإثيوبي في مباراة الذهاب لدور ال32 لدوري رابطة الأبطال الإفريقي والمقرر إقامتها عصر الأحد. يرأس البعثة حسن حمدي رئيس النادي بالإضافة لأعضاء الجهاز الفني و20 لاعبا وهم: شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم ومؤمن جابر حراس المرمي ومحمد نجيب وأحمد السيد وشريف عبدالفضيل وسيد معوض واحمد شديد قناوي وأحمد فتحي وشهاب الدين أحمد وحسام عاشور وحسام غالي ومحمد شوقي ومحمد بركات ووليد سليمان ومحمد ناجي جدو ومحمد أبو تريكة وجونيور ودومينيك والسيد حمدي. وكانت إدارة النادي الأهلي قد باعت حقوق بث مباراة العودة أمام فريق البن لإحدي الوكالات مقابل450 ألف جنيه. يذكر أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة سبق البعثة إلي إثيوبيا لإنهاء ترتيبات إقامة الفريق وتدريباته بها والتنقلات وغيرها من الأمور حرصا علي راحة اللاعبين وتذليل أي عقبات متوقعة لضمان التركيز التام في المباراة وسيقوم عبد الحفيظ بكتابة تقرير مفصل عما قام به في إثيوبيا وسيقوم بتسليم التقرير لجوزيه عند وصول البعثة لإثيوبيا. ومن المعروف ان الجهاز الفني فضل تأخير السفر لإثيوبيا لمدة يوم واحد حتي لايصاب اللاعبون بالإرهاق نتيجة نقص الأوكسجين لارتفاع العاصمة الإثيوبية الشديد عن سطح البحر وتعد مشكلة نقص الأوكسجين هي المشكلة الرئيسية التي تؤرق جوزيه ولم يجد لها حلا سوي مطالبة لاعبيه بتوزيع جهدهم علي التسعين دقيقة, كما اصطحب الجهاز الطبي الكثير من الأدوية والأملاح الطبية لتعويض النقص المحتمل في هذه الأملاح نتيجة فقدان هذه الأملاح مع العرق.