لم تحسم أزمة مدربى أندية الأقسام الثلاثة الثانى والثالث والرابع من الدورى، وحاول عزمى مجاهد، مدير إدارة الإعلام وعضو اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة احتواء الموقف وتمرير الاجتماع معهم دون أى تطورات إلا أنهم رفضوا الرحيل متمسكين بضرورة الاجتماع مع أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد والذى استجاب لهم بالفعل وتم الاتفاق على أن يرسل الاتحاد خطابًا إلى الجهات الأمنية يؤكد فيه موافقته على عودة الدورى, والحقيقة أن هذا التصرف لا يخرج عن كونه مهدأ فقط، خاصة أن موافقه الجبلاية لن تقدم أو تؤخر فى أى شىء. المثير فى الأمر أن أنور صالح ومجاهد، يعلمان تمامًا أن أى قرار لهما لن يكون له قيمة وخصوصًا إذا كان الأمر يتعلق بالمظاليم . وتساءل مصدر مسئول بالجبلاية عن كيفية الموافقة على عودة دورى الأقسام الأخرى دون أن يكون هناك موقف واضح بالنسبة للدورى الممتاز؟ كما تساءل كيف سيتم لعب المظاليم ولا يوجد صعود أو هبوط وعلى أى أساس ستقام المباريات وتتحمل الأندية أعباء مالية كبيرة وما الهدف ؟ كما نظم لاعبو الدرجات الثلاث وقفة احتجاجية، أمام مقر اتحاد الكرة للمطالبة بعودة مباريات دورى المظاليم أو إقامة دورة تنشيطية لهم أسوة بأندية الدورى الممتاز. وأكد مسئولو الجبلاية للاعبين أن قرار إلغاء دورى المظاليم، جاء بسبب عدم موافقة الجهات الأمنية على تأمين مبارياته، وهدد لاعبو أندية المظاليم، بتنظيم وقفة احتجاجية ثالثة أمام مقر اتحاد الكرة يوم 28 مارس الجارى فى حالة عدم موافقة وزارة الداخلية على عودة دورى الأقسام الثانى والثالث والرابع. وعلى الفور أرسل مسئولو الجبلاية خطابات رسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والمجلس القومى للرياضة يعلنون خلالها موافقتهم على عودة دورى المظاليم مع الوضع فى الاعتبار التوصيات التى أسفر عنها الاجتماع الذى عقده عزمى مجاهد مدير إدارة الإعلام بالجبلاية مع اللاعبين والتى تتمثل فى إقامة المباريات دون جمهور وتوقيع عقوبات من قبل لجنة المسابقات على أى ناد تحاول جماهيره اقتحام الملعب ويتولى النادى المضيف تأمين الملعب، بالإضافة إلى خوض مباريات القسم الثانى كل أربعة أيام، خاصة أن هناك 12 جولة فقط متبقية. كان لاعبو المظاليم قد نظموا وقفة احتجاجية أولى الأسبوع الماضى، قبل أن يجددوا الوقفة أمس الأول للمطالبة بعودة النشاط الرياضى.