وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اللمسات النهائية لاستعداداتها الخاصة بامتحانات الثانوية العامة، حيث ما زال مقترح دمج ورقة الأسئلة مع ورقة الإجابة خلال امتحانات الثانوية العامة محل دراسة ولم يتم الاستقرار عليه حتى الآن. وكشفت مصادر داخل الوزارة، عن صدور تعليمات رئاسية للوزارة بتولي جهات سيادية طباعة امتحانات الثانوية العامة في إطار مساعٍ حثيثة للتصدي للغش الإلكتروني أو التسريب، على أن تتولى المطبعة السرية مهامها بداية من العام الدراسى 2018. وتستقبل الوزارة، المشاركين في امتحانات الثانوية العامة، للعمل على انتقائهم واستبعاد من تدور علامات استفهام حول ملفاتهم في الجهات الأمنية والرقابية. وتناقش إعداد النماذج الامتحانية التجريبية سواء من خلال نظام الورقة الواحدة، أو الكراسة، وشدد الهلالي الشربيني، وزير التعليم، على إعداد (5) نماذج للامتحانات، تتضمن المنهج كاملًا، مع مراعاة إعداد أربعة أشكال لكل نموذج امتحان، يراعى فيها اختلاف ترتيب الأسئلة بكل شكل عن الآخر. ووجه الوزير بمراعاة المستويات العقلية المختلفة للطلاب، عند وضع الامتحان والحرص على وجود نسبة (30%) من الأسئلة تخاطب المستويات العليا للتفكير، وأن تكون صياغة السؤال واضحة وبسيطة؛ حتى يسهل على الطالب فهمها. وقال "الشربيني": إن الوزارة تناقش الآن تظلمات امتحانات الثانوية العامة وتضرر بعض الطلاب من نتائجهم، وكيفية إيجاد آليات للحد من هذه التظلمات.