قال ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي، إن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مصر من تفجيرات سواء تفجير كمين الهرم، أو تفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يعد ردًا انتقاميًا بعد مقتل 3 من كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين في أسيوط. وأضاف ناجح فى حواره مع "الشروق"، أن كل الأحداث الإرهابية الأخيرة تندرج تحت نظرية العنف والعنف المضاد، وأن دورة العنف لن تنتهي، مطالبًا الدولة بأن تعى جيدًا استحالة تأمين جميع المنشآت والأماكن والكمائن والأسلحة. وتابع المفكر الإسلامى أنه لا بد من الوصول إلى نقطة تفاهم وتحاور مع الإطراف الأخرى، ومحاولة تغيير عقولهم ومفاهيمهم التى تقودهم نحو العنف.