أيد الكاتب الصحفي علاء عريبى، دعوة أيمن نور الأخيرة التي تطالب بترك التنابذ ولغة الكراهية والتخوين والتي تتبناها بعض وسائل الإعلام، لافتًا إلى أننا نعيش أسوأ الفترات الإعلامية . وأشار عريبي، في مقال بموقع "مصر العربية"، إلى أن الإعلام انقسم إلى فريقين متباريين يتسابق كل منهما في بث الكراهية ولغة العنف والتخوين، يتبادلون الاتهامات والسب ولغة الإقصاء والتحريض على العنف، مطالبا بضرورة إعادة بناء الوطن لإنقاذ الطبقات الفقيرة والكادحة. وأعلن عريبي، عن تراجعه لتأييد بيان أيمن نور بسبب البند الرابع للبيان والذي دعا من خلال للجنة حكماء تسعى لاتخاذ ما تراه مناسباً في شأن من يخرج على المبادئ والقيم الواردة فيه. وبرر العريبي، موقفه بأن هذا البيان يعيدنا إلى نفس الجماعة التي شكلها بعض ملاك القنوات الفضائية منذ شهور، وقاموا بتنصيب أنفسهم كمشرفين ومراقبين على الفضائيات، ومنحوا لأنفسهم حق المراقبة والملاحظة والتحقيق وفرض العقاب بالإيقاف والإلغاء للبرامج وللمذيعين، وذلك بدون سند قانوني.