عبر الكاتب الصحفي محمد على إبراهيم، عن غضبه من الطريقة التي جرى عليها تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، متسائلاً: "كيف يحدث الإرهاب وهناك سيارات شرطة وضباط وكلاب وأسلحة تحمى وتفتش". وأشار إبراهيم، في مقاله ل"مصر العربية"، إلى أن الشعب المصري اختار الرئيس عبد الفتاح السيسي لخلفيته التابعة للقوات المسلحة من اجل حماية المواطنين ، مؤكدا افتقاده للبرنامج سياسي وللخبرة الإدارية ولخطة عملية. وردد إبراهيم، قائلا: "وبعدين يا ريس لقد فوضناك لتحارب الإرهاب.. انتخبناك لتقضى على العنف والإرهاب يزداد بطشا، أصبحت مذابح كمائن الشرطة والجيش خبر مذاع شبه يومي، صفحات فيس بوك تمتلئ بصور ضباط وجنود قضوا نحبهم بلا حماية، في كل مصيبة يصدر بيان ويظهر خبراء على الشاشات يبررون لك ما حدث ونتصور أنها النهاية.. لكن النهاية مفتوحة مثل أفلام السينما الجديدة". وانتقد إبراهيم، إشادة الرئيس المتكررة بحكومته في الوقت الذى تحمل المواطن عبء الإجراءات الاقتصادية والصبر على وزراء ونواب مصابين بتخلف عقلي على حد وصفه، مؤكدًا أنه لا صمت على الدم. واتهم إبراهيم، الحكومة والبرلمان بالتقاعس، مشيرًا إلى عدم تقبل المواطنين لفكرة تفشي الإرهاب، لافتًا إلى تفتيش النظام وراء النوايا والبحث في الإيميلات وصفحات التواصل الاجتماعي عن خطط لقلب نظام الحكم، في الوقت الذي لا يتحدثون فيه عن تأمين المواطنين. وطالب إبراهيم، النظام بالتوقف عن استفزاز الناس بكلام عن المشروعات والإصلاحات الاقتصادية والتحمل، منوهًا إلى ضرورة تأمين وحماية الناس ليتوحدوا خلف الرئيس، مؤكدًا انه طالما الرئيس يتحدث مع المواطنين كأنه الأول والأخير ولن يقدر عليه أحد , فلن يصل إليهم.