أدان الدكتور إبراهيم أبو محمد، مفتى عام استراليا الحادث الإرهابي البشع، الذي وقع اليوم فى كاتدرائية العباسية وراح ضحيته عشرات القتلى والمصابين، متقدمًا بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، والقيادات الدينية فى الكنيسة. وأكد مفتى استراليا، وهو من أصول مصرية، أن الأقباط من أبناء الشعب المصرى ونسيج من الوطن الذي تكون عبر أكثر من عشرة قرون، الذى لن يستطيع الإرهاب الأسود أن ينال منه أو يمزقه. وشدد على أن كل الدماء محرمة، وتزلزل لها السماوات، وأن الإرهاب المجنون لا يفرق بين مسيحى ومسلم، وأن وعي أبناء مصر "مسلمين ومسيحيين" أكبر من أن یستدرج ليحقق هدف الذین يقتاتون على الفتن ويكرسون لتقسيم المجتمع والتفرقة بين أبنائه بمزید من التوترات وسفك الدماء. وأشار، إلى أن المسجد والكنيسة سيبقيان رغم أنف الإرهاب الأعمى، مَعلمًا للمحبة والتسامح في مصر، ورمزًا للعمق الحضاري وحصنًا للنفوس من شرور السقوط في الوضاعة والمعصية وفقدان المناعة.