مشادة كبيرة وصلت إلى حد تحطيم إحدى المقاهى بشارع بغداد بمصر الجديدة، بسبب مناقشة بين رواد المقهى حول أفضلية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى رئاسة مصر عن باقى المرشحين، خاصة أحمد شفيق وعمرو موسى، فكان عدد من الرواد يرون أن أبو الفتوح يحمل طموحات ثورة يناير، كما أنه مستنير فى أفكاره، على عكس أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأن تصريحاته الإعلامية مطمئنة، وهذا مؤشر على تعاطف قاعدة كبيرة من المصريين معه. وعلق الجناح الآخر المعارض لأبو الفتوح بأنه مازال ينتمى إلى الإخوان المسلمين وأن الجماعة ستدعمه وكل ما يحدث ليس إلا (فيلم) لتكسب الجماعة أصوات المصريين المعارضين لها، وأن استبعاد أبو الفتوح متفق عليه. وأشار بعضهم إلى أن أحمد شفيق هو الأصلح لأنه رجل سياسة، واستطاع إدارة مصر للطيران وجعل منها وزارة كبيرة، كما أنه رجل منضبط، وكل ما يحدث له من تشويه ليس إلا مخططًا للإطاحة به، فرد الفصيل الذى يؤيد أبو الفتوح بأن شفيق آخر شخص يستطيع أن يدير شئون البلاد لأنه تسبب فى كوارث أثناء رئاسته للوزراء، فقام أحد أنصار شفيق بصفع مؤيد لأبو الفتوح متهما إياه بمحاباته للإخوان المسلمين فتشابك الطرفان بالكراسى وكانت المحصلة النهائية تحطيم طاولات المقهى.