احتفل مواطنون بالذكرى ال28 على وفاة الممثل القدير توفيق الدقن الذى اشتهر بإجادته لأدوار الشر، ولم يخل أداؤه من خفه ظل، وكان ناجحًا فى أدوار اللص والبلطجى والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار. واستطاع أن يكسب دور الشرير فكاهة خاصة جعلت منه وغدًا وأن يردد عبارات تبقى خالدة على مدى عمر السينما مثل (أحلى من الشرف مافيش) و(باى باى يا أمم) و(يا آه يا آه)و(صلاة النبى أحسن) و(العلبة دى فيها فيل) و(اى والله أى والله) وفى عام 1958 قدم للمسرح "عيلة الدوغرى" و"بداية ونهاية" و"سكة السلامة" و"المحروسة" و"عفاريت مصر الجديدة" و"الفرافير" و"مشهد من الجسر" و"حسبة برما" و"الناس اللى تحت" و"خيال الظل" و"سليمان الحلبى" و"بير السلم". ومن أشهر أفلامه فى فترة الخمسينيات والستينيات "ابن حميدو" و"سر طاقية الإخفاء" و"صراع فى الميناء" و"مراتى مدير عام" و"فى بيتنا رجل" و"الناصر صلاح الدين". وبهذه المناسبة لم تردد "المصريون" فى نشر فيديو عن تأثيره فى وجدان المصرين من خلال أعماله الفنية وأشهر "الإفيهات" التى اشتهر بيها "الدقن" ويتذكرها الموطنون حتى الآن. قال مواطن يدعى أحمد عبد المجيد: "توفيق الدقن من أكتر الفنانين المبدعين اللى بجد أمتعنا تمثيله جدًا وبعض الفنانين كانوا بيحكوا عنه إنه طيب جدًا مش زى الأدوار اللى كان بيمثلها، وفى بعض أفيهات له معلقة معايا زى كلمه "أحلى من الشرف مافيش" و"آى والله آى والله". ووصف شاب آخر "الدقن" قائلا: اكتر واحد كان شرير فى السينما المصرية، ومن اقرب أعماله إلى قلبى هو فلم بطل للنهاية مع الفنان الراحل فريد شوقى، واكتر كلمة اشتهر بيها الدقن "العلبة دى فيها فيل"، مضيفًا: "باستخدمها دلوقتى قفشات بينى وبين أصحابي". وقال شاب عشرينى: "الفنان توفيق الدقن من أكتر الفنانين اللى بحب أشوف أعملهم حتى لو وصلت أنى أتفرج على الفيلم أكثر من مرة وتابع بحب فلم سر طاقية الإخفاء جدًا ولو شوفته 100 مرة مش هزهق، وأكتر كلمة بحبها ويفتكرها له دايمًا هى "يا صلاة النبى أحسن"، فى فلم ابن حميدو. شاهد الفيديو..