كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان، عن أن أزمة نواقص الأدوية تتزايد، وأن وضع السوق الدوائية سيئ، خاصة في الأدوية الحيوية وأدوية علاج الأورام. وأكد المصدر، بحسب صحيفة "الوطن"، أن الوزارة تتجه لشراء 146 صنفًا دوائيًا ناقصة بالسوق ليس لها بدائل؛ بعد تحرير سعر الصرف، استرشادًا بالتجربة الروسية بعض خفض قيمة العملة الرسمية، منوهًا إلى أنه لا يستبعد أن تتجه الحكومة إلى رفع أسعار الدواء بعد 6 أشهر أو عام كما فعلت روسيا في تجربتها. وكان الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، قد عقد اجتماعًا مع ممثلي شركات الدواء المحلية والأجنبية وشركات قطاع الأعمال، والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات؛ لبحث آليات توفير الدواء خلال الفترة القادمة.