قال حسام الأكحل، الخبير الاقتصادي، إن سبب ارتفاع أسعار الذهب في الفترة الأخيرة هو ارتفاع سعر الدولار، لأن الذهب على مستوى العالم تقاس بسعر الدولار، فمثلا أوقية الذهب تقدر من 1300 دولار حتى 1275 دولارا، وبالتالي له تأثير واضح على سعر الذهب والفضة. أضاف أن أسعار الذهب تتأثر بشكل سريع وتداوله يتفوق على الفضة وباقي المعادن. كشف أن عدم وجود الدولار مؤخرًا وهبوط سعر الجنيه المصري كان سببا، في زيادة ارتفاع سعر الذهب بشكل ملحوظ في مصر دون الدول الأخرى، كما أن إقبال الناس على تحويل فلوسهم من المصري لدولار صعد بسعر الدولار إلى 18 جنيها و60 قرشا، وبعد تدخل الحكومة تمهيدا لتعويم الجنيه أثر في الدولار. لو نجحت الدولة في ضبط سعر الدولار، سيتم خفض أسعار الذهب لأنهما مرتبطان ببعضهما، أو قرار جمهوري إلى تجار الذهب في مصر بتحديد سعر أوقية الذهب والمحدد عالميا بسعر الدولار، فمثلا لو أردت معرفة سعر جرام الذهب يحددها عن طريق سعر الدولار في السوق السوداء يكون السعر 610، ولو تم تحديده بسعر الدولار في البنوك نجد فارقا كبيرا يكون السعر 485 جنيه.