قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، تعليقا على التدوينة التي اتهمت على أثرها بازدراء الأديان عن شعيرة الأضحية، إنها لم تزدر الدين من خلالها ولكنها أذرت من يزدرون الدين بعدم تطبيق الشعائر الدينية بطريقة سليمة، مؤكدة أنها كانت ضد تعذيب الحيوان أثناء ذبحه وتعذيبه من أجل شعيرة دينية. وأضافت ناعوت فى حوارها مع صحيفة اليوم السابع بعددها الصادر اليوم الاثنين، أنها أخطأت حينما قامت بنشر رأيها عن هذه الشعيرة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وسببت ذلك لأن التدوينة كانت مليئة بالمجاز ولم يكن مناسبًا أن يتم نشرها به الطريقة. وأشارت ناعوت، إلى أن الهجوم الشديد التى تعرضت له بعد نشرها هذه التدوينة جعلها تقرر مغادرة البلاد لعدة أشهر، مؤكدة أن هناك العديد من أصدقائها طلبوا منها عدم العودة إلى مصر مرة أخرى، لأنهم كانوا يعلمون أننى "لابسة فى الحيطة" على حد وصفها.