"الأخلاق" هي الشئ الوحيد الذي يجعل الجميع أن يتذكرك بالخير، فالأخلاق هي التي تجعل اللاعبين يعيشون لمدة طويلة جدا في ذاكرة المشجعين والجماهير حتي لو أصحابها غير مؤثرين كرويا أو فنيا مع أنديتهم. وعلي النقيض تماما يوجد عدد من اللاعبين الذي لقبوا ب "المشاغبين" أو مشاغبي الملاعب وكرة القدم، وأصبح الشغب جزءا لا يتجزأ من شخصيتهم.
وتلقي "المصريون" الضوء علي عدد من اللاعبين الذي اشتهروا في الكرة المصرية بالشغب وافتعال الأزمات رغم تمتعهم بمهارات فنية رائعة. إبراهيم حسن يضع إبراهيم حسن لاعب الأهلي والزمالك السابق اسمه في قائمة المشاغبين وهو مستريحا للغاية، فاللاعب الذي استفز جماهير الأهلي في أكثر من مناسبة، ولكن الواقعة الأشهر كانت عام 2008 عندما تمت إقالته مع توأمه حسام حسن من تدريب المصري البورسعيدي، بعد تعدي إبراهيم حسن على الحكم الرابع وقيامه بحركات مخلة بالحياء في مباراة شبيبة بجاية الجزائري نتيجة تطاول الجمهور الجزائري باللفظ على التوأم، ما دفع إدارة المصري إلى اتخاذ قرارها بإقالة التوأم رغم نتائجهما الطيبة مع الفريق.
ابراهيم سعيد مدافع الأهلي والزمالك والإسماعيلي ومنتخب مصر السابق الذى اشتبك أكثر من مرة مع الجماهير داخل الأهلي والزمالك والاسماعيلي ومن بعدهم الاتحاد السكندري بسبب افعاله وتصرفاته الغريبة التى عجلت برحيله عن المستطيل الأخضر بسبب ما أقدم عليه هيما خلال تواجده بالملاعب ليضرب اللاعب الدولي السابق الرقم القياسي فى عدد الاشتباك مع الجماهير . ميدو أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق دخل فى أزمات ومشاكل لا حصر لها مع الجماهير عندما اعترض على التغيير فى بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2006 التى أقيمت بالقاهرة بلقاء السنغال عندما قام المعلم حسن شحاته بتبديله واشراك عمرو زكي البديل ليدخل ميدو فى مشاجرة حامية الوطيس مع الجماهير التى رفضت اعتراضه على التغيير ومن يومها فقد ميدو الكثير من شعبيته وجماهيريته مع الساحرة المستديرة وبعدها عاد للزمالك من الاحتراف ليدخل فى دوامة من المشاكل والأزمات بسبب اعتراضه الدائم على جلوسه احتياطيا . حسام غالى أحد أفضل "كباتن" الأهلى عبر تاريخه لا يختلف أحد على حماسه الشديد وغيرته الواضحة على الفريق، وعندما تم تجريده من لقب "الكابتن" الموسم الماضى وتحديداً عقب مباراة حرس الحدود التى خسرها الأحمر بهدف نظيف لم يستسلم ولم يقل حماسه بل زاد والجميع شهد له أنه كان نجم الفريق خلال هذه الفترة بشكل جعل محمود طاهر رئيس النادى يُعيد "شارة" الكابتن لغالى خلال معسكر الفريق الأخير بالأمارات ،لكن مع ذلك يبقى الكابيتانو حسام غالى أحد "المُشاكسين" فى الأهلى والدورى المصرى على وجه العموم. شيكابالا موهبة رائعة قلما تتكرر فى ملاعبنا المصرية ..يراه كثيرون إمتداد طبيعى لجيل المواهب العظام وأصحاب المهارات الخاصة..لعب لعدة أندية أوربية منها باوك اليونانى ولشبونة البرتغالى وعاد للدورى المصرى هذا الموسم وأنتقل للأسماعيلى قبل أن يعود منذ أيام لبيته القديم (الزمالك).. تعول عليه جماهير الأبيض كثيراً فى الحفاظ على بطولة الدورى واستمرار حصد البطولات ومع كل ذلك يرى كثيرون أن شيكابالا "الفهد الأسمر" لم يستثمر موهبته مع الزمالك بشكل حقيقى بسبب مشاكله وأزماته التى دخل فيها مع أكثر من طرف. حسنى عبدربه لن تنسى جماهير الإسماعيلى حسنى عبدربه فهو أحد النجوم القلائل الذين صنعوا لأنفسهم مجد كبير داخل قلعة الدراويش.. ساهم معهم فى إنتصارات كثيرة له بصمات واضحة على الوقوف بجوار ناديه أوقات الشدة.. لكن لن ينسى له أحد إنه دخل فى أكثر من صدام مع ناديه.. تارة مع مجالس إدارات سابقة بسبب مستحقاته وأخرى بسبب رغبته فى الرحيل وتبقى أزمته الأخيرة مع مدرب الأسماعيلى السابق أحمد حسام ميدو هى الأكبر فى تاريخ القيّصر بعدما وصل التراشق بينهما عبر وسائل الإعلام مداه لدرجة أدت لاستقالة ميدو من الدروايش كما تم إيقاف القيّصر أسبوعاً وتغريمه مالياً على إثر هذه الأزمة.