تواصلت أزمة نقص السكر في القاهرةوالمحافظات، ووصل سعره في السوق السوداء بقرى مركز دسوق بكفر الشيخ إلى 11 جنيهًا للكيلو، مما دفع مباحث التموين إلى التكثيف من جهودها لضبط التجار المحتكرين ومصادرة الكميات المضبوطة بحوزتهم وإعادة طرحها للبيع للمواطنين بالسعر الرسمي، وواصلت المحافظات تنظيم القوافل إلى القرى لتوفير السكر ب5 جنيهات للكيلو. وفى سياق متصل وصل عجز السكر إلى 60%؛ بحسب ما أعلنه مسئولون بالتموين، فيما أشاروا إلى أن الأزمة الرئيسية للسكر تعود لإحجام القطاع الخاص عن استيراده. وقال وليد الشيخ، نقيب بقالي التموين، إن تجاهل المسئولين التعاون مع النقابة والغرف التجارية تسبب في تفاقمها. وقال الشيخ، في حواره مع "المصرى اليوم"، إن الحكومة لديها من الأدوات ما يُمكنها من التعامل مع أي محتكر يضر بالأسواق، مشيرًا إلى أن نسبة العجز وصلت 60%، وأن النقابة تواصلت مع المسئولين مع بداية الأزمة؛ من أجل اتخاذ قرارات من شأنها فتح البيع مباشرة لشركات التعبئة، وإعلان الأسعار لمنع تلاعب المحتكرين بالأسعار؛ خاصة أنه لا توجد أزمة في مخزون السكر.