أقدمت مراهقة صينية على قتل أمها في نوبة غضب بسبب إرسال أمها إياها إلى مصحة لعلاج إدمان الإنترنت، كما سبق أن طعنت أباها بسكين بعد مشاجرة، لكنه تعافى. وزاد قلق الأبوين على سلوك ابنتهما (16 عامًا) عندما توقفت عن الذهاب إلى المدرسة، فقرر الأبوان إرسال ابنتهما إلى المعسكر العلاجي لإدمان الإنترنت، إلا أنها ضُربت وأُسيئت معاملتها. وفي مجلة على الإنترنت، اشتكت الفتاة من سوء معاملة مدربيها الذين يضربون الطلاب دون أي سبب، ويجبرون من لا يحسن السلوك على تناول الأكل أمام حفرة المرحاض؛ ما دفعها إلى الهروب بعد 4 أشهر، وفقًا لما ذكره موقع "هافينجتون بوست عربي". وفي نوبة غضب، ربطت الفتاة أمها في كرسي لمدة أسبوع، والتقطت لها صورًا وفيديو وهي تطالب بآلاف الدولارات من خالتها لتطلق سراح أمها، إلا أنها عند استلامها المال، اكتشفت أن أمها كانت ماتت بالفعل.