قام رجل الأعمال والنائب البرلمانى " محمود خميس " رئيس مجلس إدارة "موكيت ماك " بمدينة العاشر من رمضان بالاستعانة للمرة الثانية بشركات حراسة من الجامعة البريطانية، لإرهاب العمال ومنعهم من دخول الشركة بعدما طالبوا بصرف مستحقاتهم أسوة بزملائهم بمصانع المجموعة ، الأمر الذى لم يروق له ، فأصدر قرارا بمنعهم من دخول الشركة منذ 17 من الشهر الجارى وحتى الآن . دخل أكثر من 700 عامل، بشركة "موكيت ماك " التابعة للنساجون الشرقيون، بمدينة العاشر من رمضان، في إضراب مفتوح منذ يوم 17 من الشهر الجاري إعتراضا على منعهم من دخول الشركة بعدما طالبوا بتحقيق المساوه في توزيع الأرباح أسوة بباقي عمال المجموعة، ما دفع مسؤول الشركة بغلقها، ومنعهم من الدخول بالقوة. وتلقى اللواء "رضا طبلية " مدير أمن الشرقية إشارة من قسم شرطة ثانى العاشر من رمضان، يشير إلى تجمهر عدد كبير من العاملين بشركة "موكيت ماك" أمام مقر الشركة، بعد منعهم من الدخول لتأدية عملهم. ومن جهته أصدر محمد سعفان، وزير القوى العاملة، توجيهاته لمدير مديرية القوى العاملة بالشرقية، بمتابعة مطالب العاملين بمجموعة شركات "موكيت ماك"، بالعاشر من رمضان، والعمل على حل المشاكل والمطالب المشروعة. الجدير بالذكر أن المشهد تكرر العام الماضي بتاريخ "5 نوفمبر 2015" أثناء ترشحه لمجلس النواب، وتم التصالح بعد وعود "خميس " للعمال بتنفيذ مطالبهم، ولكن هذه المره أصبح نائبا عنهم داخل قبة البرلمان.