الإنترنت نافذة واسعة ومتشعبة للتعرف على أناس جدد وتقوية الروابط الاجتماعية، لكن كثيرًا من هذه العلاقات التي تتاح لنا من خلال الإنترنت قد تحدث مشكلات تعجز فى أحوال كثيرة عن حلها أو التخلص منها. ولكي تتجنب الوقوع في هذه المشكلات ينصح الخبراء في مجال الصحة السلوكية بالآتي: *التأكد من الأعمار، تفاديًا لحصول تأثيرات نفسية على صغار السن، فالطفل قد يصاب بالإدمان أو حتى الأمراض العقلية بتواصله مع أشخاص يكبرونه سنًا على الإنترنت؛ بسبب عدم وجود تناسب وتوازن بين طرفي العلاقة. *التعرف على أصدقاء في العالم الواقعي بعيدًا عن مواقع التواصل تستطيع التواصل معهم واللقاء بهم عن قرب. *علاقات الإنترنت قد ترفع سقف التوقعات في كثيرٍ من الأحيان، فتجعل طرفي التواصل يحيطان بعضهما البعض بهالة وإعجاب، دون أن تتاح لهما فرصة اكتشاف الحقيقة، كما أن طول العلاقة قد يجعل طرفًا من الأطراف يثق بالآخر بشكل زائد، معرضًا نفسه للاستغلال والمتاعب.
*وفي حال دخل المرء في علاقة مع شخص ما على الإنترنت، ووجد أنه يطالب بإبقاء الأمر سرًا، فعليه أن يتوخى الحذر، ذلك أن السرية لا يمكن أن تكون معيارًا سليمًا لعلاقة اجتماعية، وفق ما يرى الخبراء. *أهمية اليقظة في التعامل مع الصور التي قد تتحول إلى أداة للابتزاز، كما ينبغي على مَن يتواصل في نطاق الإنترنت أن يصغى إلى مَن حوله، ويضع حدًا لعلاقة من العلاقات إذا تحولت إلى خطر محدق بصحته أو سلامته النفسية. *يتعين على مستخدمي الإنترنت التأكد من الطرف الآخر قبل أي تطور في العلاقة.