ردت الإعلامية ياسمين الخطيب على الهجوم العنيف الذي طالها بسبب كتابها "كل الرجالة ولاد مره"، والذي أصدرته مؤخرًا والمقال الثاني الذي كتبته بعنوان "أحضنها وبوسها ياللي دفعت فلوسها". وقالت الخطيب: بخصوص كلمة "مره" فأصل تلك الكلمة مرأة، وهي المرأة الكاملة، وهي ليست سبابا كما حولها المصريون والعرب، مشيرة إلى أن الثاني فيخص صفحة للبنات على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وكان موضوعا بتلك الصفحة فيديو لجهاز عروسة في الشارع، موضحة انها كانت أول مرة تعلم بهذا التقليد الشعبي، ولم تفهم لماذا يتم عرض جهاز العروسة في الشارع، وهذا ما ألهمها مقالا بعنوان "أحضنها وبوسها ياللي دفعت فلوسها"، وكان مضمونه أن معايير الزواج عندنا بها خلل كبير، فالعروس إن لم تتمكن من قلب زوجها، ستصبح لا تساوي شيئا غير مؤخر الصداق. وأضافت الخطيب في مقال لها على صحيفة "التحرير" : تحويل مقالي "ولاد المره"، إلى كتاب؛ أثار غيط الكثيرين، ودفع بعضهم إلى الهجوم ضدي، دون وعي أو موضوعية، والذين اتهموني بخدش الحياء من خارج الوسط الثقافي، لا ألوم عليهم؛ لأنهم يعتبرون كتابا مثل: "نواضر الأيك.." للإمام السيوطي، واحدا من أقيم كتب التراث، بينما تخدش حياءهم كلمة "مره"،. وأشارت الى انه رفع القلم عن المجنون حتى يعقل، أما الذين استغلوا أزمة الكتاب للخوض في عرضها، فلا يستحقون الالتفات إليهم، موضحة أن من هاجموها من داخل الوسط الثقافي، فهم أنفسهم من غضوا الطرف، ولم نسمع لهم حسا، تجاه الكثير من الكتب مثل: كتاب بلال فضل "ما فعله العيان بالميت"، وفيلم "واحد صحيح"، كما دافعوا باستماتة عن رواية أحمد ناجي، التي احتوت عبارات جنسية صريحة باللغة العامية،قائلاة: لكن هؤلاء لم يهتموا إلا بالهجوم على شخصي لأني "مره".