قال المهندس محمد عصمت سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي، ورئيس حركة ثوار ضد الصهيونية، إنه من العار أن تشارك مصر وتبارك القرار الإسرائيلي بتغيير معبر طابا إلى اسم "مناحم بيجين". وكتب "سيف الدولة" على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مشاركة ومباركة مصرية للاحتفال الصهيونى بتغيير اسم معبر مصرى فلسطينى إلى اسم شخص إرهابي صهيوني من روسيا البيضاء اسمه مناحم بيجين!". وتابع: "فى الذكرى 38 لموافقة الكنيست على اتفاقية كامب ديفيد فى 27 سبتمبر 1978، دولة الاحتلال المسماة بإسرائيل قامت بتغيير اسم معبر طابا إلى معبر بيجين، فى حضور القنصل المصرى فى أم الرشاش المحتلة (إيلات)". وأوضح "سيف الدولة" أن "مناحم بيجين هو أحد أخطر الإرهابيين الصهاينة، خطط وَقّاد وشارك فى عشرات المذابح للفلسطينيين، وعلى رأسها مذبحة دير ياسين". وأضاف: "أما معبر طابا فيجوز للإسرائيليين الدخول منه إلى سيناء والبقاء والعربدة والتجسس والاختراق والتخريب لمدة 15 يومًا بدون تأشيرة، وفقا لاتفاقية طابا أحد توابع كامب ديفيد وكوارثها". وقال: "فى الوقت الذى تغلق فيه السلطات المصرية معبر رفح فى وجه الفلسطينيين وتحرم عليهم الأرض المصرية، إلا وفقا لإجراءات أمنية صارمة.. لا يعقل أن يوجد ما يربط بين مهاجر إرهابى من روسيا البيضاء وبين معبر عربى، سوى الصهيونية والاحتلال وكامب ديفيد". واختتم كلامه: "عار على السلطة المصرية أن تشارك وتبارك هذا الإجراء الصهيونى الذى يسعى إلى طمس كل ما هو عربى، فى إطار سياسات التهويد والأسرلة التى يمارسها الاحتلال كل يوم".