- كشفت مصادرنا المطلعة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طلب من كل من مستشاره لشئون مكافحة الفساد اللواء محمد عمر هيبة واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالإسراع بفتح ملفات الفساد فى عدد كبير من قطاعات الدولة والوزارات , وجاء فى مقدمة هذه الهيئات اتحاد الإذاعة والتليفزيون , حيث طلب الرئيس منهما تقرير مفصل عن أسباب انهيار ماسبيرو وكيفية النهوض به وكذلك الكشف عن مافيا الفساد والتجاوزات المالية التى حدثت خلال الفترة الماضية داخل المبنى , وطالب الرئيس ( هيبة وعرفان ) بعدم التهاون فى التعامل مع أى شخص يثبت فساده مهما كان شخصه أو الموقع الذى يشغله واحالته على الفور لمحاكمة عاجلة وعادلة . - يخطىء من يتصور أن القيادات الحالية فى ماسبيرو ستبقى فى مناصبها لفترة طويلة قادمة , والدليل أن الأيام القليلة الماضية شهدت قيام بعض الجهات العليا بإجراء اتصالات تليفونية ومفاوضات مع عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة من ماسبيرو وخارجه لتولى مناصب قيادية داخل المبنى خلال المرحلة القادمة , فبالإضافة للشخصية الإعلامية المعروفة للكثيرين داخل المبنى و التى اقترحتها جهة سيادية لتولى منصب مهم خلال الفترة القادمة ( سبق أن كشفت بعض المعلومات عن هذه الشخصية منذ أيام ) , حدث اتصال آخر من جانب جهة عليا يوم الخميس الماضى على وجه التحديد بشخصية إعلامية غير معروفة للكثيرين فى المبنى باستثناء من عملوا بالفضائيات الخاصة والعربية , وهذه الشخصية ليس من أبناء ماسبيرو ولكنه صحفى واعلامى وتولى مناصب قيادية فى العديد من القنوات فى مصر ودول الخليج . وخلال الإتصال تم عرض منصب هام جداً داخل المبنى على هذه الشخصية والذى أكد أنه لكى يوافق على تولى هذه المهمة فإن لديه استراتيجية وأفكار جديدة سوف يطبقها من أجل إصلاح وانقاذ المبنى من أزماته الحالية , كما طلب منحه الكثير من الصلاحيات ليتمكن من النجاح وتنفيذ المهمة المكلف بها ؟!!! .
- يبدو أن أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والأثار بمجلس النواب و الذى كان يشغل منصب وزير الإعلام وما يزال يشغل منصب رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى كممثل عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون لا يعرف ما يحدث داخل مبنى , ماسبيرو والدليل مطالبته فى بيان رسمى صدر هذا الأسبوع عن اللجنة ب " تشكيل لجان لتقييم الأداء الإعلامى للمنتجات الإعلامية المختلفة بمبنى ماسبيرو، على أن تضم هذه اللجان خبراء إعلاميين من داخل المبنى وخارجه وأكاديميين وتكون هذه اللجان أساس العمل خلال المرحلة القادمة " . وما لا يعلمه هيكل أن هناك الكثير من اللجان التى تقوم بذلك ومنها إدارة تقييم أداء الشاشة بقطاع التليفزيون والتى يتولاها رضا شوقى . كما أن هناك لجنة تسمى بلجنة تقييم الأداء البرامجي والأخباري المنبثقة عن مجلس الأمناء ) والتى يترأسها الإعلامى الكبير حمدى الكنيسى رئيس قطاع الإذاعة السابق وعضو مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون حالياً والتى لم تقدم أية تقارير متابعة أو تقييم للأداء فى القطاعات المرئية والمسموعة داخل المبنى حتى الآن .
- يبدو أن مسلسل فضائح مجدى عبدالعال مدير عام التنشيط الإعلانى بقطع التليفزيون والشهير ب " السوبر " لم ولن ينتهى . أحدث حلقات هذا المسلسل قيام عبدالعال بجمع 100 جنيه شهريا من كل من يعمل فى برنامج من ماسبيرو بالمخالفة للوائح والقوانين المعمول بها فى ماسبيرو مما يستوجب إحالته للتحقيق لمعرفة السند القانونى لما يقوم بجمعه من مبالغ مالية وأوجه إنفاق هذه المبالغ والرقيب الذى يحاسبه على ماتم جمعه وكيفية إنفاقه , وهنا نتساءل : هل يقر رؤساء السوبر عبدالعال خاصة رئيس القناة الأولى ورئيس التليفزيون مجدى لاشين هذا الجمع الغير قانونى للمال .. من ناحية آخرى أقدم السوبر على مخالفة مالية جديدة حيث قام بخصم حلقة من أصل ثمانى حلقات من كل من حسام عبدالوهاب وعصام محمد وشيرين كامل مساعدى الإخراج للبرنامج ومنحها لهبة عبدالله وإسلام رضا دون وجه حق وبمباركة سمير سالم رئيس القناة الأولى اللذان وقعا على ميزانية الصرف عن شهر يوليو الماضي . - حالة من التضييق الشديد تواجهها الإعلامية هالة فهمى مقدمة برنامج ( الضمير ) على شاشة القناة الثانية من جانب نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة , حيث اختارت نهلة المخرج عماد عوف ليحل محل محمود الشربينى مخرج البرنامج منذ عامين ونصف العام والذى اختاره مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بنفسه لإخراج البرنامج . من ناحية آخرى تتعمد نهلة تأجيل اذاعة حلقات البرنامج بحجة أنها يجب أن تعرض على الرقابة ثم رئيس القطاع قبل السماح بعرضها . المفاجأة أن هناك 6 حلقات تم تسجيلها وتجهيزها للإذاعة ما تزال حبيسة أدراج مكتب نهلة وفى حال اتخاذ قرار بعدم عرضها سوف يعد ذلك إهداراً صارخاً للمال العام ؟ !! الغريب أن رضا شوقى مدير عام ادارة تقييم أداء الشاشة عنندما قدم تقريراً أشاد فيه بمستوى برنامج الضمير قامت نهلة بمعاقبته من خلال تحويل البرنامج الذى يخرجه من هواء إلى مسجل .. والسؤال الذى يطرح نفسه : لمصلحة من يحدث ذلك ؟!!!.