أثار قرار الطلاق بين الممثلة إنجلينا جولي، وبرادبيت، تساؤلات كثير؛ خاصة أن بينهما أطفال في عمر الظهور. ويشير بعض المقربين من كلا الطرفين، إلى أن طموح جولي السياسي ورغبتها في تولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة؛ هو أحد الأسباب الرئيسية لانفصالها عن زوجها الممثل براد بيت. وأفاد موقع "تي إم زد"، المعني بأخبار المشاهير بأن مصادر مقربة من النجمين، قالت إن طموح إنجلينا جولي السياسي أصاب براد بيت بالغضب بشكل متزايد، حيث إنها تطمح بأن تتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وأضافت المصادر، أنه "من أجل تحقيق هدفها عينت مستشارين سياسيين وشكلت غرفة عمليات؛ لمساعدتها والإبقاء على صورتها جيدة دائمًا". وأشارت المصادر، إلى أن أحد أسباب الانفصال كان غضب براد بيت بشكل خاص من اصطحاب إنجلينا لأولادهما إلى مناطق تمزقها الحروب مثل لبنان والعراق. وتردد أن مشاجرة عنيفة اندلعت بين براد بيت وإنجلينا بعدما أعربت إنجلينا عن رغبتها في اصطحاب أولادهما لسوريا للمشاركة في جهود إعادة البناء. يذكر أن إنجلينا تقدمت بطلب للطلاق من براد بيت الأسبوع الماضي, وبينهما ستة أطفال.