قال أحمد مرسي نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، إن مسلسل الحرمان والإطمئنان على والده ما زال مستمراً، مضيفاً أن لم يوجد سياسي في التاريخ الحديث مُنع من التواصل مع أهله لمدة 3 سنوات. وكتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،: "ما زال مسلسل حرماننا من الزيارة و الاطمئنان علي الرئيس محمد مرسي مستمراً.. لم يُذكر في التاريخ الحديث حرمان سياسي من التواصل مع أهله و محاميه لمدة 3 سنوات" وأضاف نجل الرئيس الأسبق،: "إلي الله المشتكي ... حسبنا الله و نعم الوكيل". وختم بقوله: "#أين_حقوق_مرسي". وفي5 يونيو 2016، قالت أسرة مرسي إنها ممنوعة من زيارته منذ نوفمبر 2013، وأشارت إلى أنها "لا تعلم شيئًا عن طعامه، أو مكان حبسه، أو ظروف اعتقاله، أو حالته الصحية، ولا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية". وأثناء إجراءات محاكمته، بتهمة التخابر مع قطر في أغسطس 2015، ألمح مرسي، إلى تعرضه لمحاولة تسمم عن طريق الطعام داخل محبسه، قائلاً إنه "رفض تناول طعام لو أكلَه لحدثت جريمة"، في إشارة إلى محاولة تسميمه. وأضاف مرسي أن "خمسة إجراءات حدثت له داخل السجن، كانت تهدف لحصول جريمة بحقه"، دون الإفصاح عن تلك الإجراءات. ويحاكم مرسي في 5 قضايا، هي "وادي النطرون" (حصل على حكم أولي بالإعدام)، و"التخابر الكبرى" (حكم أولي بالسجن 25عامًا)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عامًا)، بجانب اتهامه في قضية "التخابر مع قطر" (حددت جلسة 18يونيو الجاري للنطق بالحكم)، فيما لا تزال قضية "إهانة القضاء" متداولة أمام المحكمة.