- صباح أمس حدث شيىء غريب جداً , حيث حضر اللواء محمد عبد الجواد طنطاوى رئيس قطاع الأمن الى مبنى ماسبيرو فى الساعة السادسة صباحا - على غير العادة - وذلك بناء على تعليمات من جهة رفيعة المستوى وقد تم الإستماع الى شهادته حول حقيقة وجود أعداد كبيرة من المنتمين لبعض الجماعات والحركات السياسية داخل المبنى . الأكثر غرابة أنه فى اثناء ذلك لوحظ خروج شوال بلاستيك أبيض - أيوه شوال بالمعنى المعروف - به مستندات وأوراق تؤكد مصادرنا المطلعة أنها مهمة للغاية , وتم نقله لإحدى الجهات المهمة وهنا نتساءل : أين ذهب هذا ( الشوال ) وما هى طبيعة الأوراق والمستندات الموجودة به ؟!!!! . - جهات عليا طلبت من صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون تقديم استقالتها من منصبها يوم الخميس الماضى عقب فضيحة إذاعة حوار قديم للرئيس السيسى لإحدى القنوات الأمريكية على أنه جديد ؟ .. مصادرنا المطلعة أكدت أن صفاء رفضت تقديم استقالتها وأجرت العديد من الإتصالات بشخصيات نافذة فى الدولة لعدم إجبارها على تقديم الإستقالة .
- تحقق صفاء حجازي رئيس اتحاد الاذاعه والتليفزيون ورئيس قطاع الأمن محمد عبدالجواد في بلاغات مقدمه بشأن بعض المتعاملين مع المبني من الخارج و بموافقه القطاع الاقتصادي , ومن بينهم أحد الأشخاص الذى تعاقد مع شوقية عباس لتقديم برنامج على شاشة إحدى القنوات التابعة لقطاع التليفزيون مقابل عشرة آلاف جنيه للحلقة الواحدة , الجدير بالذكر أن التحريات الأمنية أكدت أن شقيقة هذا الشخص وزوجها يحصلون على دعم مالى من بعض المنظمات والجاليات المصرية فى الخارج وكذلك من بعض الجهات المعادية لمصر !!! .
- فضيحة جديدة تتعلق بإهدار المال العام داخل عزبة حسين زين – قطاع القنوات المتخصصة سابقاً - حيث كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزى للمحاسبات عن صرف نوبات عمل من قيادات قطاع القنوات المتخصصة، لبعض العاملين بموجب قرار لجنة الإشراف والأجور، دون العرض على مجلس الأمناء للاعتماد، إلى جانب صرف حوافز مونتاج للعاملين بالقطاع طبقا للمقرر كحد أقصى لكل قطاع، كما كشف تقرير الجهاز عن استمرار القطاع فى صرف مقابل تخطيط وإشراف ومتابعة للعاملين، والخاصة بكل من رئيس القطاع والنواب ورؤساء القنوات ورؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم، بالمخالفة للقانون الذى يستلزم أن يتم صرف تلك المبالغ بمعرفة مجلس الأعضاء المنتدبين، وقد تخطى إجمالى المبالغ التى تم صرفها تحت هذا البند، ال8 ملايين جنيه عن عام 2015 فقط . والسؤال : هل يقوم حسين زين وقيادات قطاع المتخصصة برد هذه الملايين الثمانية التى تم صرفها لهم بالمخالفة للوائح والقوانين ؟!!!.
- السطور القادمة عبارة عن رسالة موجودة على صفحة المركز الصحفى بوزارة الإعلام وهى الصفحة الرسمية لإتحاد الإذاعة والتليفزيون , وأنا شخصيا لا أعرف كاتبها وهو الفنان التشكيلى السعيد رستم ولكن أعجبنى مضمونها وأتفق معه فيما تضمنته الرسالة من ملاحظات جديرة بالدراسة والإهتمام ولذلك قررت نشرها كاملة : " الي الأستاذة صفاء حجازي...... بعد التحية.. قناة ماسبيرو زمان كان يمكن استثمارها بشكل ممتاز لكن للأسف الشديد من يدير هذه القناة ليس له في الإدارة او الإعلام من أساسه والمشكلة يا أستاذة صفاء ان القنوات التي تبث مواد قديمة ولها قيمة تاريخية لا يصح أن تخلط معها مواد حديثة ولها صفة الحداثة وهذا ما يحدث في ماسبيرو زمان بمعني أن الأبيض والأسود مع الألوان وهذا خطا فادح من وجهة نظري حسب مارأيته في القنوات المشابهة واري ان القناة حتى تحقق النجاح المطلوب لابد أن تبدا في إذاعة المواد من اول يوم إرسال التليفزيون في23يوليوعام 1960مثل القران الكريم ونشرات الأخبار والبرامج السياسية والمسلسلات والأفلام والأغاني والحفلات ونقل الإذاعات الخارچية والسلام الجمهوري في نهاية الإرسال أما إذاعة شوية ابيض وأسود وشوية الوان فهذا يعتبر سمك لبن تمر هندي إلا اذا كان التليفزيون لا يملك الأرشيف الكامل لحقبة الستينات وهذه مصيبة اما اذا كانت موجودة ولا يتم إذاعتها فالمصيبة أعظم ؟!!! .