قال زيزو عبده، القيادي بحركة شباب 6 إبريل، وجبهة طريق الثورة، في أول رسالة له بعد خروجه من محبسه؛ على خلفية اتهامه بالدفاع عن مصرية جزيرتي "تيران وصنافير": "لابد أن لا ننسى أن هناك المئات من الشباب يقضون عمرهم خلف القضبان في ظروف أصعب مما تتخيلون، وأن القضايا التي يحاكمون على أثرها هي في الأساس ملفقة، بالإضافة إلى الذل الذي يراه الأهالي خلال زيارتهم لأبنائهم". وأضاف عبده، في أول تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "الشعور ده نوع من القهر بيفضل ملازم أي حد كان جوه وخرج.. السجون مليانه مظالم ومآسي وحكايات كتير كلامي مش مترتب ودماغي متلخبطة لكن هقولكم اللى مستحوذ على تفكيري في جمل تبان متفرقة لكن كلها متصلة ببعض بالنسبالي: أولها "حمدى قشطة وهيثم محمدين مش بس لأنهم رفاق قضية وعندي إحساس بالعجز تجاههم لكنهم رفقة مشوار طويل. وثانيها "ثناء سيف وموقفها الشجاع واللي مقدرناش نبنى عليه لغاية اللحظة دي خاصة أن في ناس نسيت كل حاجة وبتردد بسفاهة خلاص ما هي قربت تخرج وكأن سناء اشتاقت للسجن فقالت أروح أقضى 6شهور". واختتم قائلًا: "أنا اتحبست 5 شهور يعنى في لغة السجون رز بلبن وظروف الحبس كانت أفضل نسبيا من شباب كتير قاعدة بالسنين وظروف حبستهم أسوأ بكتير دول اللى يستاهلوا كل الدعم وكل كلمة شكر لمقاوحتهم ومعافرتهم أنهم يتغلبوا على أيامهم الكئيبة وأوقاتهم اللى مابتعديش".