أدان حزب العيش والحرية - تحت التأسيس- الانتهاكات التي تعرض لها القياديان النقابيان بهيئة النقل العام محمد عبد الخالق، وطارق البحيري، حيث قام الأمن الوطني فجر أمس، بإلقاء القبض على القيادي بجراج المظلات "عبد الخالق"، من منزله، واحتجاز القيادي البحيري؛ بعد استدعائه مساء أمس، على خلفية دعوة عدد من العاملين بهيئة النقل العام إلى إضراب عن العمل؛ تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد؛ للمطالبة بعودة تبعية الهيئة لوزارة النقل، وزيادة مكافأة عائد الإنتاج بالنسبة للسائقين والمحصلين، أسوة بنقل عام الإسكندرية، فضلًا عن إصدار قرارات متعلقة بصرف العلاوات والبدلات والحوافز المستحقة مثل العام السابق، بما يتناسب مع زيادة الأسعار. وأضاف الحزب، في بيان رسمي له، أن ما حدث من القبض على القيادات العمالية؛ لمنع أي تظاهر لم تكن المرة الأولى من نوعها، مؤكدًا أنها تعد استمرارًا لقمع أي محاولات سلمية من أي جماعات؛ للمطالبة المشروعة بالحياة الكريمة، وتصدير الأجهزة الأمنية لتطويق أي حراك اجتماعي؛ اعتقادًا ويقينًا من الطبقة والسلطة الحاكمة، أن ذلك للحفاظ على المصلحة العامة، لكنه تحيز لمصالح الأقلية الحاكمة، في مواجهة غالبية المصريين التي تزداد حياتهم معاناة، وتحاصر نضالهم بآلة القمع – بحسب ما جاء في البيان.