تمكنت المباحث الجنائية بالغربية اليوم الجمعة، من كشف لغز العثور على جثة شاب فى العقد الثاني من عمره؛ متفحمة ومقيد اليدين والقدمين، داخل عشة بالأراضي الزراعية بعزبة الملوانى بقرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا. كان اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز طنطا يفيد بالعثور على جثة شاب مقيد اليدين والقدمين متفحمة داخل عشة، بعزبة الملوانى بقرية ميت حبيش. تم تشكيل فريق بحث قادة العميد مسعد أبو سكين، رئيس مباحث المديرية وضم ضباط مباحث مركز طنطا برئاسة المقدم، أحمد جعيصة، لتحديد هوية المجني عليه وضبط مرتكبي الجريمة. وبتكثيف التحريات تبين وجود خلافات بين المجني عليه وآخرين، وأن وراء ارتكاب الجريمة كل من" إبراهيم م س " 16 سنة، مبيض محارة، مقيم ميت حبيش القبلية، و" أحمد م ع ك" 17سنة، طالب، مقيم ميت حبيش القبلية بدائرة المركز، وذلك بسبب تنافس أحدهما مع المجني عليه على إحدى الفتيات بالقرية. وبتقنين الإجراءات ألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود خلافات بين الأول "مبيض المحارة" والمجنى عليه، وتنافسهما على خطبة إحدى فتيات القرية. وأضافا في اعترافاتهما أنهما استدرجا المجنى عليه إلى مكان الواقعة، واعتديا عليه بالضرب وتقييد يديه وقدميه، وقررا حبسه داخل العشة والتخلص منه نهائيًا بإشعال النيران بالعشة. وتحرر محضر تضمن أقوال المتهمين وأحيلا إلى نيابة مركز طنطا لمباشرة التحقيقات.