قال عضو الكونجرس عن ولاية نورث كارولينا روبرت بيتنجر، إن المواطنين ذوي البشرة السوداء يكرهون أصحاب البشرة البيضاء؛ لأن المواطنين أصحاب البشرة البيضاء ناجحون بينما هم فاشلون، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة «تليجراف» البريطانية. وتابع روبرت بيتنجر، في تصريحات صحفية لشبكة «بي بي سي» البريطانية، أن أصحاب البشرة السمراء يكرهون أصحاب البشرة البيضاء بسبب فترة العبودية في الماضي، والتي استمرت لعقود، وتحولت تلك الكراهية لأحداث عنف. في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات السلمية لليوم الثالث على التوالي، بالرغم من فرض حظر التجول بعد إعلان حالة الطوارئ، بعد مرور يومين على أحداث شغب في مدينة شارلوت نتج عنها مهاجمة سيارات الشرطة وقذف النوافذ بالحجار، بولاية نورث كارولينا. وبدأت الجماهير في الاحتشاد منذ يومين احتجاجًا على مقتل رجل من أصول إفريقية، يدعى كيث لامونت سكوت، برصاص رجال الشرطة، لتعلن إدارة المدينة حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في المدينة من منتصف الليل وحتى الساعة السادسة صباحا. وطالبت الجماهير المحتشدة بضرورة نشر الفيديو الذي يوضح لحظات إطلاق النار على الرجل، وسمحت الشرطة لأسرته بالاطلاع عليه، إلا أن أسرته لم تصدر أي تصريحات حتى الآن. وكانت الشرطة الأمريكية قد أطلقت النار على «سكوت»، واردته قتيلاً، وأكد رجال الشرطة أنهم قاموا بتحذير الرجل ولكنه لم يستمع إليهم، كما أنه كان مسلحًا وشكل تهديدا عليهم، وذلك بحسب ما جاء في موقع «الراديو الوطني العام» الأمريكي. وكتب قسم شرطة «شارلوت» تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أشار فيها إلى أن المتظاهرين يعتدون على سيارة شرطة كانت متواجدة في المكان، وتعاملت الشرطة مع التظاهرة بالغاز المسيل للدموع. وجاءت احتجاجات مدينة شارلوت بعد ساعات قليلة من احتجاجات على قتل رجل من أصول إفريقية، أعزل، على يد شرطي أبيض في ولاية أوكلاهوما جنوب وسط الولاياتالمتحدة، حيث يظهر في مقطع فيديو مواطنا يبلغ من العمر 40 عاما، وهو يسير نحو سيارته رافعًا يديه وظهره للضباط، وأطلق أحد عناصر الشرطة النار عليه، ويظهر مقطع الفيديو أنه لم يحاول أي شخص تقديم المساعدة للرجل.
