أعلن النائب فوزي الشرباصي، عن التقدم بطلب إحاطة ضد وزير التربية والتعليم فى بداية دور الانعقاد الثانى، حول تردي أوضاع التعليم في مصر، والقرارات الخاطئة التي تتخذها الوزارة، والتي لا تبنى علي أبحاث ودراسات علمية، وتتخذ بناءً على إعجاب المجلس الأعلى للتعليم، بجانب عرض قرارات الوزارة للحوار المجتمعي. وأضاف الشرباصي في تصريحات صحفية، أن سقطات التعليم في مصر تنذر بكارثة مستقبلية، كما أن النظام التعليمي مهترئ في معظم مراحله ولن يتم إصلاحه بقرارات منفصلة عن إصلاح المنظومة بأكملها والتي تتطلب إرادة سياسة تتجاوز سلطات وزير التربية والتعليم، بجانب تكاتف كل أبناء وعلماء الوطن بالخارج من أجل نقل تجارب التعليم بالخارج ووضع خبراتهم من أجل النهوض بمستوي التعليم في مصر. وتساءل كيف لوزارة المنوط بها بناء مستقبل وعقول وسواعد شبابها الواعد، أن تتخذ فيها القرارات بهذه الطريقة، والأسباب التي تتخذها وزارة التربية والتعليم إلغاء امتحانات "الميدتيرم"، والأسباب التي جعلتهم يتراجعون عن تطبيق القرار، قائلاً: "التراجع عن قرار إلغاء امتحانات "الميدتيرم" يأتي في سياق القرارات غير المدروسة التي تتخذها الوزارة وقبل تنفيذها يتم التراجع عنها. وأكد عضو مجلس النواب، أن قرارات الوزير الخاطئة تنعكس بالتالي علي القيادات الأصغر مثل وكيل الوزارة، مشيرًا إلى أن قرارات وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية التي تنظم العملية الدراسية لا يحتد بها من مديري المدارس ومديري الإدارات التعليمية وكأنها لم تكن، فكيف للمنظومة أن ينصلح حالها طالما أن القائمين عليها كل بمعزل عن الآخر.