فرحة العيد لم تكتمل عند أهالي مدينة حلايب أقصي جنوبالبحر الأحمر، لعدم توافر الأطباء والأجهزة والدواء بمستشفي حلايب وعدم نظافة المستشفي. يقول طاهر العمدة من شباب مدينة حلايب، "الوحدة الصحية جدران بلا أطباء أو أدوية فيوجد نقص كبير في منها، وأيضًا يوجد نقص في تخصصات الأطباء ناهيك عن هذا هل يعقل أن لا يوجد عامل نظافة للوحدة الصحية، قامت وزارة الصحة بانشاء الوحدة الصحية وتركيب السيراميك والأبواب ولكنها هيكل عظمي". وأضاف العمدة، "نحن نبعد عن مدينة الشلاتين ما يقرب من 150 كيلو والمسافة بعيدة جدا، وهناك من يمرض من أهالي مدينة حلايب بالليل فلا نجد من يسعفه لأن المستشفي لا يوجد بها الأدوية البسيطة التي يمكن أن تسكن آلام المرضي". وأشار أحد شباب مدينة حلايب، إلى أن العيد لم يكتمل عندنا لأن الوحدة الصحية لم تتوفر بها الأجهزة والأدوية، فكثير من أهالي مدينة حلايب حدث لهم إعياء ولم يجدوا الدواء اللازم، وكثير من النساء لم يجدن الدكتور المناسب لهن للكشف عليهن بقسم النساء والولادة. وأكد أن مستشفي شلاتين تبعد عدة كيلومترات ولا توجد مواصلات كافية لكي نذهب إليها، وأيضا مستشفي شلاتين لا تتوفر بها جميع التخصصات ونلجأ إلي الذهاب إلي الغردقة والمريض يتكبد مشقة السفر ويكاد أن تنتهي حياته من طول المسافات بين الغردقة وحلايب.