أسفر تفجير سيارة مفخخة، أعلن عنه فجر اليوم الثلاثاء، في منطقة الكرادة، ذات الأغلبية الشيعية، وسط العاصمة بغداد، عن سقوط قتلى10، بحسب مصدرين أمني وصحي. وأوضح مصدر في دائرة صحة بغداد، للأناضول، أن مستشفيات العاصمة استقبلت جثث عشرة أشخاص قتلوا جراء التفجير، وما لا يقل عن 28 مصاباً. بدوره، أكد النقيب ياسر المصطفى، من شرطة بغداد، للأناضول، الأرقام السابقة، مشيراً إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المنطقة التي استهدفها التفجير. وقال "المصطفى" إن السلطات الأمنية أغلقت منطقة الكرادة بالكتل الإسمنتية ومنعت دخول السيارات إليها. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، ذكرت وسائل إعلام محلية عراقية، أن تفجيراً استهدف مقهىً شعبياً قرب مستشفى عبد المجيد بحي الكرادة.
وأفاد بيان رسمي سابق، عن قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش، بمقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، كحصيلة أولية للتفجير. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، وفق بيان بثته وكالة "أعماق" التابعة له. وذكر بيان التنظيم أن "انتحارياً" استهدف تجمعاً للشيعة في منطقة الكرادة. وفي يوليو الماضي، تعرضت "الكرادة" إلى هجوم، يعد الأعنف في العراق على مدى السنوات الماضية، عندما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة تجارية مكتظة، مما أدى إلى مقتل 324 شخصاً، وعشرات الجرحى.