قال "آفي يسسخروف" محلل الشئون العربية في موقع "walla"، إن عدد الهجمات التى يشنها تنظيم "ولاية سيناء" على المقرات الأمنية تراجعت بالمقارنة بعامى 2014 و2015، لافتًا إلى نجاح الغارات الجوية التى يشنها الجيش المصرى على معاقل تلك التنظيمات الإرهابية. ونقل "يسسخروف" عن مصادر مصرية وإسرائيلية أن العمليات العسكرية بوسط سيناء، وعلى رأسها سلسلة الهجمات الجوية بمنطقة جبل الحلال أدت إلى تدمير القدرات العسكرية للتنظيم بشكل بالغ. وأعلن المتحدث العسكري العميد محمد سمير قبل 3 شهور عن تصفية 88 مسلحا من أعضاء الجماعة الجهادية بوسط وشمال سيناء، كذلك تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي آنذاك للعملية التي تمركزت بجبل الحلال، وأعلن أن الحديث يدور عن نجاح كبير في الحرب على الإرهاب، مع التأكيد على استمرار حالة الطوارئ بسيناء. وأوضح "يسسخروف" أن منطقة جبل الحلال ظلت لسنوات معقل التنظيم المتطرف بسيناء، مستغلا التضاريس القاسية للمنطقة، التي تضم الكثير من المغارات والكهوف يتحصن داخلها مقاتلو التنظيم، في المنطقة التي بات يطلق عليها "تورا بورا سيناء". وأضاف: "لم تصف العمليات الجوية الواسعة في مايو الماضي نحو 100 من مقاتلي التنظيم فقط، بل أصابت المئات أيضا، جروح العشرات منهم خطيرة، ودمرت مخازن الأسلحة والذخيرة التي أخفاها التنظيم هناك على مدى سنوات. هكذا عمليا، تم تدمير "الجبهة اللوجيستية" لداعش بسيناء. وأعلن الجيش المصري مطلع الشهر الجاري تحقيق نجاح كبير آخر، عندما صفى من يعتبر زعيم داعش بسيناء، أبو دعاء الأنصاري، وفقا للبيان، فإن الهجمات التي استهدفت الأنصاري جنوبالعريش، انطلقت بعد وصول معلومات استخبارية دقيقة، وتم خلال العملية قصف عدد من مخازن الأسلحة وتصفية 45 من مقاتلي التنظيم.