الذين يقلبون الدنيا على نص القانون بتدخل الأمن فى بناء الكنائس لم يكتبوا حرفا واحدا ينتقدوا فيه تدخل الآمن فى المساجد والا بماذا تسمى إغلاق المساجد عقب كل صلاة ، حتى من تفوته صلاة الجماعة وهو فى الشارع يتعرض لمأزق فى البحث عن مكان لأداء الصلاة عند بواب فى مدخل عمارة أو الإسراع للذهب للمنزل ! .. وإذا صادف أن دخل مسجد عقب انتهاء الصلاة، يدخله خادم الجامع ويغلق الباب خلفه، وهو يهمس له، وكأنه يخفى تاجر مخدرات ! وبماذا تسمى حصول الأمن على بيانات من يبيت فى المسجد فى رمضان للاعتكاف ؟ وحتى الخطبة الموحدة التي أوقفها الأزهر لو كنتم فاكرين أنها لم تكن بقرار أمنى تبقوا على نيتكم كل شىء فى المساجد من أول العلاقة بخادم الجامع حتى الخطيب والخطبة مرتبطة بالأمن فإذا كانت لمساجد كلها تخضع للآمن .. فليتحدث من يطالب بإعفاء الكنائس من تدخل الآمن بالمساواة معهم للأخوة المسلمين فى مصر !