أفادت مصادر صحية فلسطينية أن شابًا استشهد عقب إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله (شمال القدسالمحتلة). وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب لها اليوم الجمعة، إن الشاب إياد زكريا محمد حامد (38 عامًا)، ارتقى شهيدًا عقب إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال المتمركزين في داخل برج عسكري على مدخل بلدة سلواد. من جهته، أوضح عضو بلدية سلواد، ماهر ثلجي، أن الشهيد إياد حامد قد ارتقى بأربع رصاصات في جسده أطلقها جنود الاحتلال عليه ظهر اليوم قرب البلدة، مشيرًا إلى أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه أب لثلاثة أطفال. وكان موقع (0404) العبري، قد أورد على موقعه أن شابًاً فلسطينيًاً استُشهد عقب إطلاق النار عليه، بادّعاء تنفيذه عملية إطلاق نار باتجاه الجنود الإسرائيليين قرب بلدة سلواد قضاء مدينة رام الله. وأشار الموقع المقرب من جيش الاحتلال إلى أنه تم استدعاء خبراء متفجّرات لفحص جثمان الشهيد فيما إذا كان يحمل أجسامًاً مشبوهة. وبعد ذلك، بدأ الإعلام العبري بنفي الرواية وقال إنّ القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الفلسطيني بعدما ركض باتجاههم، ورفض التوقف حينما طلب منه الجنود ذلك، فاشتبهوا به وأطلقوا النار عليه، فارتقى شهيدًا. وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" (غير حكومية)، إن جنود الاحتلال منعوا طواقمها من الوصول إلى المصاب الفلسطيني لتقديم العلاج اللازم له قبل استشهاده. وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأنه سيتم التحقيق في ظروف حادثة إطلاق النار باتجاه الشاب الفلسطيني في سلواد، وفقًا لموقع "واللا الإخباري" العبري. ويعد الشهيد حامد، الخامس من بلدة سلواد؛ منذ بدء انتفاضة القدس مطلع أكتوبر العام الماضي 2015. وباستشهاد الشهيد إياد زكريا محمد حامد، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 91 شهيدًا، فيما يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الانتفاضة إلى 236.