أثار نقل شعائر صلاة الجمعة على التليفزيون المصري، حالة من الجدل خلال الأسابيع الماضية، بعد أن كانت كاميرات التليفزيون تنقل صلاة الجمعة من كل أسبوع في عدد من مساجد المحافظات على مستوى الجمهورية. بدوره قال الخبير الإعلامي هشام قاسم، إن "ماسبيرو" يعانى من سوء أوضاع اقتصادية، خاصة في ما يتعلق بالعاملين به، وعدم تطوير البرامج وتأهيل المذيعين والمذيعات، فضلًا عن الديون التي تلاحقه. وأضاف قاسم ل"المصريون"، أن لجوء التليفزيون في الأيام الأخيرة إلى نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد "ماسبيرو" نتيجة لتخفيض الأموال التي تنفق على إذاعتها؛ لأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ليس له أي فائدة على كل المستويات، فمن الناحية الاستثمارية والاقتصادية مجرد عبء مالي على الدولة، ومن الناحية الثقافية والإعلامية ليس له أي دور يذكر، وحتى من الناحية السياسية والتي تعد السبب الوحيد للإبقاء عليه، هو لا يخدم النظام الحالي، وليس له أي تأثير. وتابع الخبير الإعلامي: أن سبب الخسائر المادية في اتحاد الإذاعة والتليفزيون أو ما يطلق عليه إعلام الدولة، هو زيادة عدد القنوات والمحطات بدون أي هدف، والخلط بين أهداف الإعلام الرسمي والإعلام الخاص - على حد قوله.