هددت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، بالتصعيد من جانب النقابة، وإن لم يتم تنفيذ حكم استحقاق الأطباء لبدل العدوى. وقالت مينا، في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "نفذوا بدل العدوى، حصلت نقابة الأطباء في نوفمبر 2015 على حكم باستحقاق الأطباء لبدل عدوى 1000 جنيه شهريًا، استشكلت الحكومة لوقف التنفيذ، ولكن القضاء حكم برفض الاستشكال، وبذلك أصبح الحكم واجب النفاذ, وخاطبت النقابة كافة المسئولين لتنفيذ الحكم، ولكننا لم نتلقَ أي رد حتى الآن، لذلك فقد تم طرح استبيان حول طرق الضغط لتنفيذ حقنا القانوني في بدل العدوى". واستطردت: "وقد جاء على رأس طرق الضغط التي صوت لها الأطباء "عمل حملة إلكترونية موسعة تحت هاشتاج "نفذوا بدل العدوى، لتعريف الجميع بحق الأطباء في بدل العدوى، وطبعا هناك خطوات أخرى عديدة على رأسها وقفات احتجاجية بالنقابة العامة والمستشفيات، وفد للقاء رئيس الوزراء، حضور كثيف بالمحكمة أثناء نظر طعن الحكومة على الحكم في 10 نوفمبر (ملحوظة .. الطعن في القضاء الإداري لا يوقف التنفيذ، الحكم واجب النفاذ منذ رفض المحكمة لاستشكال وقف التنفيذ , أما بالنسبة للإضراب الجزئي، أو حتى الإضراب الجزئي الرمزي لمدة ساعة واحدة مع الوقفات الاحتجاجية .. فقد صوت الأطباء في الاستبيان بفارق بسيط "50.5% ضد المشاركة حاليًا في إضراب"، رأيي الشخصي أننا يجب أن نتضامن بقوة في تنفيذ الخطوات التي توافقت عليها أغلبية الأطباء". وتابعت: "أما بالنسبة لخطوة الإضراب التي يتحمس لها أغلب الشباب، فقد نعيد طرحها للتصويت إذا لم نجد استجابة للضغط بكل الوسائل الأخرى، أما ما نتمناه فهو أن يتم تنفيذ الحكم التزامًا بأحكام القضاء دون الإضرار لأي خطوات أخرى، حاليًا أرجو من جميع الأطباء المشاركة في تنفيذ أولى الخطوات التي اتفقوا عليها، وقد حددنا اليوم الجمعة لعمل حملة إلكترونية موسعة لتنفيذ بدل العدوى, شاركوا في تنشيط "نفذوا بدل العدوى، ضعوا على الهاشتاج ما يثبت رأيكم في "لماذا يستحق الأطباء بدل عدوى؟" ضعوا عليه أيضًا رأيكم في "ضرورة أن تلتزم الدولة بأحكام القضاء"، أو لأي ما ترونه مفيدًا للمساعدة في حصولنا على حقوقنا".