أدان البيت الأبيض، الخميس، استخدام النظام السوري التابع للرئيس السوري، بشار الأسد، الأسلحة الكيماوية، بعد السورية بعد إعلان نتائج تحقيق الأممالمتحدة الذي استمر لمدة عام وخلص إلى استخدام كلا من نظام الأسد وتنظيم "داعش" الأسلحة الكيماوية في سوريا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، نيد برايس، في بيان، الأربعاء: "من المستحيل الآن إنكار أن النظام السوري استخدم مرارا وتكرارا مادة الكلورين الصناعية سلاحا ضد شعبه." واتهم بيان مجلس الأمن القومي النظام بانتهاك اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وقرارات الأممالمتحدة. وبدأ التحقيق، بقيادة الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهي الهيئة التنفيذية لاتفاقية الأسلحة الكيماوية، منذ عام بناءً على طلب أعضاء مجلس الأمن بالأممالمتحدة بهدف تحديد هوية الجناة وراء هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا. ولأن مادة الكلورين الصناعية لها استخدامات غير عسكرية، لم تحظره اتفاقية الولاياتالمتحدة وروسيا عام 2013، التي يحكمها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، ورغم ذلك، لا تزال مادة الكلورين الصناعية تعد سلاحا كيماويا، ويُحظر استخدامه بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية ضمن الاتفاق بين الولاياتالمتحدة وروسيا التي أرغمت سوريا أن تكون طرفا فيه، مما يجعل استخدام سوريا للمادة ضد المدنيين انتهاكا للاتفاق. وبعد دخول الاتفاق قيد التنفيذ، كانت هناك العديد من التقارير التي تُفيد تنفيذ مثل هذه الهجمات باستخدام مادة الكلورين الصناعية، ولكن تقرير الأممالمتحدة هو أول إعلان دولي نهائي يؤكد الخرق السوري.