أشاد الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل نقابة الصيادلة، بقرار مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، الذي يرأسه الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وأمانة الدكتور عز الدين أبو ستيت، والخاص باستثناء كليات الصيدلة والأسنان والعلاج الطبيعى من زيادة أعداد المقبولين، معتبرًا القرار بأنه إيجابى. وأكد الوكيل، أن القرار جاء استجابة لطلب النقابة بعدم قبول طلب كليات الصيدلة الخاصة وزيادة الأعداد بحجة وجود أعداد في قوائم الانتظار، مشيرًا إلى أن قرار الأعلى للجامعات مؤشر جيد لتغيير سياسة التعليم العالي ولكنه غير مرضٍ بشكل كامل للنقابة. وشدد وكيل النقابة، على ضرورة أن تكون الأعداد المقبولة بداية من العام المقبل تتطابق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، موضحاً أن النقابة حذرت من خطورة تزايد أعداد الخريجين وأرسلت عدة خطابات لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي وللمجلس الأعلى للجامعات لرفض فتح كليات صيدلة جديدة وضرورة تقليل أعداد المقبولين، لتسبب ذلك في حدوث بطالة وتخريج أعداد غير مؤهلين لممارسة مهنة تتعلق بحياة المرضى، وتم عقد عدة اجتماعات مع الأعلى للجامعات وعرض توصيات النقابة التي تهدف إلى إصلاح المنظومة التعليمية. أوضح، أن النقابة أعدت دراسة أرسلتها لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، للمطالبة بتخفيض أعداد المقبولين في كليات الصيدلة والتي تزايدت بشكل مبالغ فيه، لافتًا إلى أن الدراسة كشفت بالأرقام الموثقة عن تزايد أعداد الخريجين باستمرار حتى وصل إلى أن الزيادة السنوية عن احتياجات سوق العمل قد وصل إلى أكثر من 6 آلاف صيدلي الأمر الذي يكلف الدولة مئات الملايين. وأشار إلى أن النقابة لا تكف عن المطالبة بضرورة تخفيض أعداد المقبولين بالجامعات، وفقا لاحتياجات سوق العمل وهو الأمر الذي تزامن مع قرارات ونداءات أخرى بالدولة.