وعد اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، مع ممثلي قبيلتي الهلايل والدابودية بأسوان، خلال اللقاء الذى جمعه بهم على نقل رسالتهم للرئيس السيسي، بشأن إصدار عفوه الرئاسي على المتهمين من الطرفين في الأحداث الدموية التي وقعت بينهم في أبريل من عام 2014 ، والتي حصدت أرواح 26 شخصا. جاء ذلك على هامش زيارة مستشار الرئيس للأمن القومى لأسوان ضمن الوفد الرئاسي للمحافظة، والتى رافقه فيها المهندس إبراهيم محلب، مساعد الرئيس للمشروعات القومية، واللواء حمدي بدين، رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية، واللواء مجدى موسى، مدير أمن أسوان، والنائب ياسين عبدالصبور عضو مجلس النواب. وخلال الاجتماع تناول الأطراف، أوضاع المحبوسين الصادر ضدهم أحكام بالإعدام والحبس لمدد متفاوتة، والمحتجزين حالياً بسجن أسيوط العمومي فى أحداث الدابودية والهلالية والتى شهدتها أسوان مطلع إبريل 2014. وطالبوا اللواء أحمد جمال الدين، بصفته المستشار الأمنى للرئيس، بالتدخل والسماح بنقل المحبوسين بسجن أسيوط إلى سجن قنا العمومى لتقريب المسافة، وتقليل النفقات على أسر وذوى المحتجزين، نظراً لبعد المسافة بين أسيوطوأسوان، مما يمثل إرهاقاً ماديا وجسدياً على أسر المحتجزين أثناء التوجه لزيارة أقاربهم المحبوسين فى سجن أسيوط. كما طالب الطرفان من "مستشار الرئيس"، بإدراج مناطق الأحداث بالسيل الريفى وخور عواضة شرق اسوان ضمن خطة التطوير والتنمية باعتبار التنمية مرتبطة بتحقيق الأمن مع الاهتمام بالإنسان، وتوفير فرص عمل لافتتاح عدد من المدارس للقضاء على الأمية وزيادة الوعي بين أبناء المنطقة.