أكد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية البحث العلمي ودوره الفعال في الارتقاء بالاقتصاد المصري، وأن وزارته بصدد تنظيم ورشة عمل لتفعيل دور البحث العلمي في إنقاذ الاقتصاد المصري، منوهًا بما حققته وزارته من تعظيم لمواردها من خلال رفع الرسوم الخاصة بالطلبة الوافدين إلى مصر. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب اليوم الثلاثاء لمناقشة أساليب النهوض بقطاع البحث العلمي وسبل تطويره ومدى إسهاماته في تقديم حلول لمشكلات المجتمع المصري في جميع المجالات. وعرض الشيحي ترتيب مصر بين دول العالم فيما يخص نشر العلم، حيث أشار إلى أن مصر حصلت على المركز ال37 من بين 129دولة في نشر العلم الدولي، بينما حصلت على المركز رقم 107 من بين 141 دولة في مجال الابتكار والإبداعات والبحث العلمي، لافتًا إلى أن مصر غير مدرجة في تصنيف مجال ريادة الأعمال والصناعات. ونوه الشيحي إلى أن هذه التصنيفات تنعكس بدورها على الاقتصاد وفرص العمل، مشددًا على ضرورة بذل الجهد وتوفير الموارد اللازمة لتطوير منظومة البحث العلمي في مصر ورفع تصنيفها للمكانة التي تستحقها في هذا المجال. واستعرض الشيحي جهود الوزارة في مجال توقيع الاتفاقات الخاصة بدعم البحث العلمي، حيث أشار إلى أنه قام بزيارة الصين لتدعيم اتفاقيات البحث العلمي بين مصر والصين لتنمية المشروعات الصغيرة. وأكد الشيحي أهمية دور المدارس لتنمية مهارات الطفل الإبداعية، موضحًا أنه بالنسبة لآلية تطبيق فكر الصين في البحث العلمي فإن الوزارة قامت بتدريب شباب مصري على كيفية إدارة أودية العلوم والتكنولوجيا. وأشار الشيحي إلى وجود عدة أماكن بمصر لهذه التطبيقات مثل (برج العرب - أسيوط – سوهاج – قناة السويس)، مؤكدًا ضرورة تعاون القطاع الخاص مع الحكومة في عمليه تمويل وتنمية البحوث العلمية لتنمية الصناعة. وشدد الشيحي على أهمية صدور قوانين تسهم في جذب الاستثمار في مصر، منوهاً بأهمية تغيير الفكر الثقافي من خلال منظور جديد لتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي.
